أشرف صقر

احداث مصر

أيـــن الـــرجــال ؟؟؟

أول الحكاية ببيان المتحدث الرسمى للثوره علاء الأسوانى بإعلان حكومة الإنقاذ برئاسة دكتور البرادعى وتحديد مُساعديه , لم يلتفت أحد لهذا البيان وسارت الأمور فى مجراها بتكليف المجلس العسكرى للدكتور الجنزورى بتشكيل الوزارة , لكن هناك من جعلوا من أنفسهم وكلاء عن الشعب المصرى ويرفضوا وزارة الجنزورى فقرروا الإعتصام أمام مقر مجلس الوزراء لمنع رئيس الوزراء من دخولها , ولم يذهب رئيس الوزراء إلى مبنى مجلسه وترك المعتصمين , والدنيا تسير والوزاره تشكلت , والمرحله الثانيه من الإنتخابات تمت بتوفيق من الله , المعتصمين مازالوا فى إعتصامهم , القوى السياسيه كلٌ منها يُغنى على ليلاه وهَمه هو نفسه , والمعتصمين محدش سائل فيهم , و لم تتم الإستجابه لمطالبهم بإلغاء تكليف دكتور الجنزورى , دكتور البرادعى ظهر على إحدى الشاشات ليعلن إنه لم يسعى لرئاسة وزاره بقرار منفرد وبعيد عن الجمع , فى الحقيقه كان كلام الرجل محترم ويُحترم , والمعتصمون مازالوا متواجدون فلا وجود لنيه بخروج مُهين , تمنيت أن يأتى المخلصون ويحاولوا إنهاء لائق لهذا الإعتصام , ولكن مُخِلصونا كلٌ يُغنى على ليلاه , المعتصمين وجدوا أنفسهم منعزلين عن الوطن , فالحياه تسير ومحدش سائل فيهم ولا يوجد لإعتصامهم تأثير , والإحراج للجميع بِدئاً من مُلقى بيان حكومة البرادعى إلى المعتصمون الضاغطون لرفض حكومة الجنزورى , ماذا تتوقعون من ردود أفعالهم , تبدأ المناوشات والإستفزازات ولابد من أكبر ظهور للمعتصمين على الشاشات , وتولع الدنيا , هذا هو ماجرى وما نحن فيه , وكعادة خناقات القهاوى وفى وسط الزحمه كل من له هدف يسعى لتحقيقه , فالدنيا ظايطة وفى المولد البشر على كل لون , ولنفكر سوياً من السبب فيما حدث , هل هو المجلس العسكرى الذى طالب الجنزورى بتشكيل الوزاره وهو حقٌ له , أم هم الثورجيه ومتحدثهم الرسمى الذين وَكلوا أنفسهم مُتحدثين عن الشعب , أم الجنزورى الذى وافق على شيل هم هو فى غنى عنه ولا يقبله إلا الرجال الأقوياء , أم المتفرجون المشاهدون الذين عن الكراسى يبحثون – تربينا على أن معدن الرجال يظهر فى الشدائد والمواقف , ولكن أين الرجال ؟ ؟ هل الموقف المُخزى الذى تعيشه البلاد لا يستفذ نخوة من يجرى فى عروقه الدم , هل إختفى الرجال الذين يستطيعون بحكمتهم إنهاء إعتصام المُعتصِمون لينحصر ويظهر المُخربون المُدمرون , لقد ظهر رجال ولكنهم أعلنوا إنهم فى ساحة دار القضاء سيكونوا أيضاً من المعتصمون , فلتبحثوا معنا عن رجال آخرون , أين الرجال ؟؟ إذا لم ينتهى المشهد المُهين الذى نحن له من المُشاهدون , فكونوا بقرائة الفاتحه على الرجال قارئون .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Tuesday, December 20th, 2011 في 02:59

كلمات جريدة احداث: , ,

3 رد to “أيـــن الـــرجــال ؟؟؟”

  1. اسمي الاصلي
    22/12/2011 at 00:01

    اللي على البر عوام
    قالو الجمل ركب النخلة
    قالو ادي الجمل و ادي النخلة
    انا بصراحة كان نفسي البرادعي و الاسواني و حمزاوي و كل البهوات يمسكوا الحكومة
    وكنا شفنا
    يمكن يا اخوانا كانوا حلو لنا المشاكل
    وجات من اوسع الابواب
    محدش عارف
    وهي تجربة
    و احنا مش خسرانين حاجة
    اصلي احنا ما معاناش حاجة نخسرها
    و طلعونا من اللعبة
    البهوات فاهمين بعض
    البهوات مخونين بعض
    البهوات بيشتموا بعض
    قميص الواحد من البهوات يوكل عيلتي و عيلة نسايبي ستة سنين عيش فينو و عسل
    يبقى احنا مالنا؟؟؟؟
    احنا مش لا قيين الدقة
    هو فيه حد من البهوات يعرف شكل الدقة ؟؟؟؟

  2. مصري وطني أصيل
    21/12/2011 at 15:26

    الأسواني هذا والله ما انا عارف له ملة ولا دين ويظهر انه على شاكلة البرادعي ارحمنا يا اسواني لقد كرهتك وكرهت امثالك وانا اشاهدك بالتليفزيون في قناة اون تي في وانت تتبجح وتتطاول على الرجل الخلوق المهذب الدكتور احمد شفيق وكان وقتها رئيس وزراء مصر فهذه هى اخلاقك المتدنية لأسفل درجةوهذههى أخلاق الكبار الموقرين فالرجل هذا انا لا أعرف عنه الا كل خير اما انت فمن تكون أنت؟
    لقد سئمتك وأمثالك الذين يريدون ان يركبوا على ثورة شعبهم العظيم ليكونوا اليد القذرة التي تدنس بلدها لصالح الأسياد فهذا حلم سيطول انتظارك انت والبرادعي على تحقيقه
    وبعدين سؤالي لك كم عمرك أنت يا اسواني ؟
    ستكذب ولن تقول الحق والحقيقة عنك فهذا هو انت
    اما انا والله العظيم خريج جامعي مصري عمري 47 عاما ولم يتم تعييني في اي وظيفة حكومية او خاصة ولكني اعتمدت على الله رب العالمين وسافرت وتغربت وما زلت مغترب لكى اجمع لقمة العيش بتعب وشقى واربي اولادي تربية صالحة لكي يبارك ربي فيهم حتى لا تقول بأنني محسوب على النظام البائد لتعلم كم كنت اعاني عند استخراج تصريح العمل من الأمن العام وكم كنت اذهب لأمن الدولة بسبب انني كنت اتحدث بجراءة عن كل شيء وعن اى شىء اراه بضميري الحى
    اما انت فما هى اعمالك وما هى مظلوماتك من النظام البائد
    ارجع الى ضميرك وصحي هذا الضمير الغفلان الراقد من اجل بلدك وليس من اجل منصب وزير الثقافة التي تحارب من اجله حتى لو ضعيت مصر وشعبها لأجل كلمة وزير فكل انسان فينا ملك في ذاته

  3. محمد
    21/12/2011 at 13:52

    علاء الاسوانى عامل حفلات رقص ومسخره داخل الخيام كيف يكون متحدث باسم الثوار علاء هذا رجل معتوه هو ومن معه شلة الجهنميه والمنحرفين لعنة الله عليه

اترك تعليقاًً على هذا الرأي