أشرف صقر

احداث مصر

سيادة المشير / تحية من حديد .

سياده المشير / أنا واقف إنتباه – فى الوقت ده يا ريس مطلوب الإنتباه – لسيادتك إحترامى ولمجلس عسكرى ولجيش رجالته واقفه عنيها ما تنام – لكن بعد التحية وكمان الإحترام ( أنا متظلم ياريس ) وهبدأ الكلام – سيادة المشير لابد أن أٌشير إنى إشتكيت يا ريس لعصام بيه الأمير – مش برده رئيس وزاره ولازم نسأله – شكيت وقلت له – شعبك مبيختشيش مش عايز طبطبه – حريه ديمقراطيه فى حضانه بيبتدى – عايز أستاذ شديد يعرف يشد ويرخى لما الأمور تزيد – وقلت له الوزاره مكبره الدماغ – والدنيا تضرب تقلب وكله عالمشاع – عمارات عماله تعلا ومخالفه للقانون – ومرور كمان وماشى وفى عكس الإتجاه – أسعار تغلا ما ترخص وكله عالزبون وإحنا الزبون ودايماً بناخد عالقفا – وقلت له المواصله زادت ربعها – أنبوبه الغاز كمان زى المخدرات – حتى الخضار كمان سعره جاله إنتفاخ – سيادة المشير / مش هيا دى الأصول وبيها أنا إبتديت – لكن ليوم تاريخه ( كله محلك سر ) طيب فين الرقابه وفين الإهتمام – حتى سيادتك ياريس خليتنى مش بنام – بتقول الفقر زاد وده حال البلاد – برده مش إنتم ياريس علينا مسئولين – عايزينها تبقى ( ميرى ) ولكل واحد دور وإللى يقصر ياريس يعمل تسعه إستعد – ويتكدر ياريس ويشتغل بجد – وللشعب تربيه – كمان وتوعيه – الثوره خلاص وقامت لكن فين الشباب – شايفين وشوش قديمه بتجهز لإنتخاب وكل واحد فيهم عنده ملعبه – عايزين روح الفريق – ويكون فيه عنده خطه علشان الفوز يجيب – على فكره فيه خصوم مش عايزينا نقوم – لازم خطه ياريس علشان المعركه مش عايزين بهدله – هأقول وأعيد كمان عايزينها تبقى ميرى وكله يتسأل – ونبدأ بالفصايل وناخد التمام – وبعديها السرايا وتعرف شغلها – بيهم نبنى كتيبه تتولى أمرها – وكتيبه مع كتيبه هيكون فيه جيش كبير يتحمل همها – عارف أنا ياريس إنتم قدها – وسيادتك / فى الختام عايزينها تمشى جد وكفايه طبطبه – تحيه من حديد – وبأطلب الأنصراف – جندى مجند أشرف – واحد من أهلها .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Tuesday, May 24th, 2011 في 02:05

كلمات جريدة احداث: , , ,

2 رد to “سيادة المشير / تحية من حديد .”

  1. النمر الاسود
    27/05/2011 at 10:49

    احذر سيادة المشير 85 مليون فى رقبتك امام الله الله يوفقك فالكل يعلم انك على قدر من الامانه والتدين ولا تقبل الظلم ولا تقبل فى بيتك الحرام

  2. Hany
    24/05/2011 at 04:59

    تسلم ايديك

اترك تعليقاًً على هذا الرأي