طاهر أبوجبل

احداث مصر

مشروع مُوَحد للجمعيات الأهلية في مصر

مشروع مُوَحد للجمعيات الأهلية
يضمن توزيع أكثر عدلاً وبشكل إنسانى للمستفيدين ( فقراء ، مرضى ، طلبة ، تحسين رواتب )
ـ إنشاء هيئة أم تضم فى عضويتها  مندوب لوزير التضامن الإجتماعى بصفته ، مندوب لوزير الإستثمار بصفته ، ورئيس جمعيات مصر بصفته ، مندوب لشيخ الأزهر بصفته ، وبعض رجال الأعمال ، وبعض رجال الفكر والإعلام وأصحاب الأعمدة اليومية ، وبعض الشخصيات العامة ، المهتمين بالأعمال الخيرية والعمل العام من مختلف الإتجاهات.
المطلوب : راتب مناسب لكل فقير وكل باحث عن عمل ، يتقاضاه بشكل حضارى من البريد أو البنك ، علاج لكل مريض بشكل إنسانى ، دراسة لكل طالب بشكل مناسب ، راتب الكفاف لكل موظف ، إيجاد فرص عمل جديدة ، دون إرهاق لميزانية الدولة .
الهيكل الجامع للمؤسسة :
1 ـ  مجلس الجمعية : كل جمعية فى منطقة ما ، لها رئيس إدارة منتخب ينضم إلى مجلس جمعيات المنطقة .
2 ـ مجلس جمعيات المنطقة : يضم فى عضويته رؤساء المجالس المنتخبين لكل جمعيات المنطقة ، ( ويكون لهم رئيس منتخب ، لينضم إلى مجلس رؤساء الحى التابع له منطقة الجمعية ) .
3 ـ مجلس جمعيات الحى : يضم فى عضويته رؤساء مجالس المناطق المنتخبين ، ( ويكون لهم رئيس منتخب ، لينضم إلى مجلس رؤساء المحافظة التابع لها الحى ) .
4 ـ مجلس جمعيات المحافظة : يضم فى عضويته رؤساء مجالس الأحياء المنتخبين ، ( ويكون لهم رئيس منتخب ، لينضم إلى مجلس رؤساء المحافظات ) .
5 ـ مجلس جمعيات مصر : يضم فى عضويته رؤساء مجالس المحافظات ، ( ويكون لهم رئيس منتخب ، لينضم إلى الهيئة الأم ) .
مُستلزمات تنظيمية للعمل : مركز معلومات ، صفحة على النت ، استمارة بحث حالة موحدة ، حساب بنكى للجمعيات ، حساب بنكى للمغتربين ، صندوق استثمار ، صندوق كفالة .
ـ إنشاء مركز معلومات خاص بالهيئة الأم ( له صفحة على النت تخضع لسرية المعلومات الشخصية ) ، ويسمح للجمعيات عبر كود سرى خاص بكل جمعية يختلف عن الأكواد الآخرى بالدخول على ملفها الخاص بحالاتها بالإضافة أوالتعديل تحت رقابة تاريخ اليوم والساعة دون الدخول على ملفات الجمعيات الأخرى لضمان عدم التلاعب .
ـ استخدام استمارة بحث حالة موحدة لكل الجمعيات يكون الرقم القومى هو أساس تسجبل البيانات فيها لضمان عدم التلاعب ( مرفق مثل قابل للتعديل ) .
ـ فتح حساب بنكى ( حساب الجمعيات ) للهيئة الأم يتميز برقم سهل : لتضع فيه كل جمعية رُبع ما تجمعه شهرياً ( الربع قابل للزيادة بمرور الوقت ومدى فاعلية الفكرة على أرض الواقع ) ، على أن لا تستفيد الحالات المحولة من كل جمعية من صندوق الكفالة التابع للهيئة الأم بأكثر مما تدفع جمعيتها للحساب إلا إذا سمحت ظروف صندوق الكفالة بذلك ، وتُقسم المبالغ المحولة شهرياً إلى نصفين ، نصف إلى صندوق الكفالة التابع للهيئة الأم ، والنصف الآخر لصندوق الاستثمار التابع أيضاً للهيئة الأم .
ـ فتح حساب بنكى آخر ( حساب المغتربين ) للهيئة الأم يتميز أيضاً برقم سهل :  على أن يُسن قانون يسمح للهيئة الأم بهذا الحساب البنكى بقبول التبرعات من الجاليات المصرية فى الخارج ، وقبول الزكوات والتبرعات والمشاركات الخارجية الغير مشروطة ، على أن يوضع نصف المبالغ المجموعة شهرياً فى حساب صندوق الكفالة لتغطية أكبر قدر ممكن من الحالات المستحقة للزكاة ، والنصف الأخر فى صندوق الإستثمار التابع للهيئة الأم ، لضمان ايجاد البدائل وتحسين الأوضاع العامة وإيجاد فرص عمل مناسبة للمكفولين وغيرهم من أصحاب الحاجات .
ـ انشاء صندوق استثمار تابع للهيئة الأم ، يُحول إليه نصف المبالغ المحولة شهرياً إلى حساب الجمعيات لدى الهيئة الأم ، ونصف ما يحول شهرياً إلى حساب المغتربين لدى الهيئة الأم ، ليُستثمر فى مشاريع إنتاجية حقيقية فى المدن الجديدة ، على أن يُضم نصف ربحها لرأس المال المستثمر فى صندوق الاستثمار لزيادة رأس المال الأصلى ، ويوضع نصف ربحها الآخر فى صندوق الكفالة ليُنفق منه على الحالات المُحولة من الجمعيات والحالت الآخرى .
ـ انشاء صندوق كفالة ، يُحول إليه نصف ما يُجمع من حساب الجمعيات شهرياً ، ونصف ما يُجمع من حساب المغتربين شهرياً ، ونصف أرباح صنوق الاستثمار سنوياً ، ليتولى إخراج راتب شهرى بشكل حضارى من البنك أو البريد للحالات المحولة من الجمعيات ، والمشاركة فى انشاء مبانى مدرسية جديدة للحد من تكدس التلاميذ ، وتوفير بعض المستلزمات الطبية والعلاج لمستشفيات القطاع العام والوحدات الصحية ، وتحسين الحد الأدنى للأجور ممن يستحقوا الزكاة ( كل هذا بالتدريج طبعاً ) .
عمل المجالس :
ـ يحق لكل جمعية أن تحول جزء من حالتها للإستفادة من الراتب الشهرى لصندوق الكفالة للهيئة الأم شريطة أن لا يتعدى نسبة مشاركتها فى الصندوق إلا بما يسمح به ظروف الصندوق ( تتولى الهيئة الأم تحديد الراتب والمستفيدين منه طبق قواعد معلنة وحسب الإتفاق مع الجمعيات وبشكل عادل وشفاف ) .
1 ـ  عمل مجلس الجمعية : بجانب أعمالها الأساسية ، تقوم الجمعية بالدعاية للأفكار والمشاريع ، وجمع التبرعات ، وبحث الحالات وتغذية مركز المعلومات بها ، وتخصيص جزء من مبالغ التبرعات لديها للهيئة الأم ( نبدأ بالربع ويزداد بشكل تدريجى إلى أن ننتهى من تأسيس المشروع بالكامل ) ، ولا يحق لأى جمعية أن تستفيد حالتها من الهيئة الأم بأكثر مما تمول به جمعيتها الهيئة الأم إلا فى حالة وجود فائض يكفى لديها .
2 ـ  عمل مجلس جمعيات المنطقة الذى يضم فى عضويته رؤساء مجالس كل جمعيات المنطقة ، يقوم المجلس بدراسة المشاريع التى يحتاج إليها أهل المنطقة ( وحبذا لو أن هناك من القنوات المفتوحة مع موظفين الحى الحكومى التابعين له والتعرف على مايمكن للدولة القيام به وإمكانيات مشاركة الجمعيات من أموال الصدقات والزكوات ) ، ( مثل إنشاء مبانى مدرسية  ، وتجهيز أفنية المدارس بالملاعب والتشجير على أن تفتح هذه الأفنية مساءً لأهالى المناطق للتنزه والتريض ، وإنشاء حدائق عامة ، ونوادى رياضية ، وبناء مستشفيات ، وتجهيز الوحدات الصحية بما تحتاجه فى كل منطقة لرفع مستوى الأهالى بشكل عام ) .
3 ـ عمل مجلس جمعيات الحى : الذى يضم فى عضويته رؤساء مجالس المناطق ، يكون حلقة الوصل بين ممثلين الحكومة فى الأحياء الرسمية للدولة من جهة وممثلين العمل المدنى والجمعيات الأهلية من جانب آخر .
4 ـ عمل مجلس جمعيات المحافظة : الذى يضم فى عضويته رؤساء مجالس الأحياء ، تعريف الجمعيات بالمشاريع التى تحتاج إليها المحافظة وإمكانيات الدولة وكيفية مشاركة الجمعيات فيها ، ( مثل إنشاء جمعية فى كل مستشفى لتوفر الأدوية الناقصة فى صيدليات المستشفى لغير القادرين من المرضى ، وشراء أسعافات مجهزة لهيئة الإسعاف ، وانشاء مدارس جديدة  ) .
5 ـ مجلس جمعيات مصر : الذى يضم فى عضويته رؤساء مجالس المحافظات ، يقوم بالتنسيق بين هذه الجمعيات والسياسة العامة فى البلد وإيجاد روح التعاون والتكامل لسياسة موحدة متكاملة ، وتفعيل المنظومة بشكل أفضل ليعم النفع وتوسع دائرة الشرائح المستفيدة من المواطنيين أصحاب الحاجات بشكل حضارى يليق بمصرنا الحبيبة .                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                .
ـ الهيئة الأم : من ضمن عملها التعرف على المطالب ، والإمكانيات المتاحة حكومياً وشعبياً وشرعياً ، وترتيب الأولويات ، والتوجيه الفعَّال ، وتذليل العقبات ، والتنسيق بين الجمعيات بعضها البعض من جهة وبينها وبين الحكومة من جهة آخرى ، ليكون الكل فى طريق واحد يصب فى خانة واحدة مُكوناً تلاحم حقيقى بين الشعب وحكومته .
ـ العمل التطوعى بإخلاص ، والشفافية ، والرقابة ، والإعلام ، أساس هذا المشروع القومى لتنظيم عمل موجود بالفعل على أرض مصرنا الحبيبة فى بعض نقاطه الهامة ، نشكر بحب كل القائمين عليه ، وكل المطلوب الإرتقاء به ليعم الخير أبناء الوطن ، ويد الله مع الجماعة ، وعاشت مصرنا حرة وقدوة بأبنائها .
طاهر أبوجبل ، ت / مصر   0020173882688  ،  ت / السويد  0046707308861

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Friday, April 29th, 2011 في 01:46

كلمات جريدة احداث: , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي