صلاح سلامه

احداث مصر

مصر بين التغير والتدمير

لقد كان من الصعب علينا استيعاب التحول الكبير في خريطة مصر السياسية فأنقسم الشارع المصري بين مؤيد ومعارض ومترقب بحظر والذي لانستطيع ان ادعيه ان حجم هذا التغير الكبير كان متوقعا وبهذة السرعه الكبيرة فظل نظام كن يمسك بتلابيب كل شئي ويحكم قبضتة الحديدية علي كل مفاتيح البلاد من حكم دكتاتوري فهو يلتهم الموارد ويصادر الحريات ويصادق الاعداء ويرهب المواطنين فهو شديد القسوة علي ابناء الوطن هزيل امام القضاية المصيريه والعربيه حتي فخوية البطون في زات الوقت الذي كان يعاني النظام من التخمة فزاد الفقر وزاد الغل والغليان بين صفوف ابناء الشعب فاصبح الشباب بلا طموح فلم ولن يجد الشباب فرصتة في الحياة ولم يعد لدية الحافز علي تحقيق النجاح وزادة البطالة ولم تعد هناك فرص متكافئه للحصول علي الحق الاصيل في العمل بين ابناء الشعب الا من خلال المحسوبيه والرشوة فازداد الفقير فقرا والعسير عسرا والضعيف الحر قهرا بينما كان الشعب يأن من الالم في توابير الخبز وتوابير البحث عن العمل انشغل النظام بتجميع الصفوف للقضاء علي اخر الحقوق وهو حق ادلاء الرأي واخز يردد في وسائل الاعلام القبيحه وغير الامينة عن سياسات حزبه العقيم حتي سئم الناس من الحزب ومن النظام وكانت النتائج المزيفه والمستمره والحجر علي اراء الناس بمثابة القشة التي قسمت ظهر الجمل ,وبدأت شمس الثورة ترسل اشعتها الزهبية علي فجر جديد وانكسر حاجز الخوف وذهب الي حيث لا رجعه واخز الشباب زمام المبادرة ولاحة في الافق نسائم الحرية والتغير وقدم الشباب الفداء بدمائهم وارواحهم وبالرغم ذلك لم يسلم النظام البائد بسهولة وسقط القناع الزائف ولم تعد له اي وسائل اقناع فخرجت تبريراته وسناريهاته مفضوحة وغير مقنعه ولم يلم اعوان النظام لما لا وقد سحب البساط من تحت اقدامهم ولم يعد المرتع غير المجزوز بأيدهم فأخذو يلقون بأخر الاوراق وهم يغرقون في الاعماق الدنسة التي صنعوها بأيدهم فقتلوا الشهداء وروعوا الامنين واطلقوا السجناء واستعانو بالبلطجية ارادو ان يهدموا مصرا عندما جعلوها لعبه , لكنهم ايضا فشلوا في هذة اللعبه وظهر شلة المنتفعين منادين ومطالبين بعودة ذالك المغيب من سنين ’ وان اكبر دليل علي ان الرجل كان مغيابا غدما كان الشعب ينادي بالرحيل وهو يجيب بالاصلاح والتعديل ! نقول رحيل وهو يقدم القليل , ولكنه كاعادته لايسمع الا صوته وصوت من حولة من بطانة السوء ، والشعب كعادته وطيبته خرجت اصوات تنادي بالشفقه علي الرجل والحقيقة ان الرجل كان في جباروتة وقوتة وبطشة لم يرحم ولم يشفق بأحد وتحولت المظاعرات المليونة الي اعراس وطالب الشعب للنظام ابائد والفاسد بالقصاص , ولم يسلم النظام واراد ان يحول الوطن حطام , فاندس ازيال النظام واشاعو الفتن طارة طائفية واخري فئوية غير واعية للظرف والمرحلة ويعاب علي تلك الفئويات الراقدة طوال ثلاثون عام ان تخرج في هذا الوقت ولم ينضج الزرع بعد يحت يستعجلوا الحصاد ام انهم ارادوها فوضي ام انها الفتن والدسائس , العجيب كل العجب ان الفئويين هم اوناس مثقفون والعجيب انهم لديهم دخول جيدة كان الاولي بالعمال والفلاحيين والذين هم اكثر ضرار والذين هم اكثر الم والذين هم اقل علما ان يتظاهروا لكنهم اكثر حبا لهذا الوطن ونرجوا كل الرجاء يامن صبرتم ثلاثون عاما اصبرو ثلاث سنوات حت نجني ثمار الثورة البيضاء الي كل انسان عاقل يحب الوطن عليك بالتفاني في العطاء وتذكر دم الشهداء فهي امانه فلا تضيع دمائهم هباء رغم كيد الاعداء ……………

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Wednesday, April 13th, 2011 في 06:41

كلمات جريدة احداث: , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي