رضا البطاوى

احداث مصر

احداث مباراة الزمالك والافريقي مأساة رياضية مصرية

ما حدث فى مباراة الزمالك المصرى مع الإفريقى التونسى يؤكد على أمرين :
الأول وجود أيادى خفية تعمل ضد الثورة وضد المجلس الأعلى حتى تظهر مصر للعالم وكأنها فقدت توازنها ولم يعد فيها أمن ولا أمان
نزول الآلاف الملعب بهذه الطريقة يعنى وجود خطة مدبرة من قبل بدء المباراة فالمدرجات تعلو عن أرض الملعب علوا كبيرا لا يسمح بنزول كل هذه الآلاف فى عدة دقائق وكما قيل فإن النازلين استخدموا سقالات فى النزول وعصى طويلة أو أن البوابات الداخلية تم فتحها بفعل فاعل لنزول الكل مرة واحدة
هؤلاء الناس لابد أن خلفهم من دفع لهم أو حرضهم لاحراج الثورة والمجلس الأعلى والايقاع بين البلدين الشقيقين
الثانى أن الرياضة يجب أن تعود للنظرة الصحيحة وهى أنها أداة لقوة الشعب الجسدية وليست تنافس بين عدة آلاف من اللاعبين فى مختلف اللعبات تنفق الدول عليهم الملايين والمليارات ولا يأتى من خلفهم فائدة للشعوب سوى الغم والهم وانشغال الأمن والإعلام بهم
يجب أن تقوم الجهات الرياضية برفع لياقة الشعب البدنية وإلغاء الاتحادات الرياضية وكل الممارسات التنافسية التى تؤدى للجنون كما حدث فى مباراة الزمالك والأفريقى .
الرياضة فى تلك المباراة تذكرنا بداحس والغبراء أيام الجاهلية المعروفة حيث الحرب دامت بين القبيلتين 40سنة وتذكرنا بحرب هندوراس والسلفادور بسبب مباراة كرة قدم دامت لمدة شهرين
لابد من إعادة تنظيم الرياضة لتخدم كل الشعب وليس مجرد عدد من اللاعبين يعيشون عالة على أموال الدولة التى تأخذها الأندية وحسنا فعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتحقيق فى الواقعة وتقديم من تثبت عليهم التهمة إلى المحاكمة العاجلة حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى وتتسبب فى إحراج الثورة والمجلس الأعلى أمام دول العالم .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, April 4th, 2011 في 18:56

كلمات جريدة احداث: , , , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي