على جمجوم

احداث مصر

التشتيت المتعمد للتركيز على بناء مصر الثورة

ينبغى أن تكون بؤرة التركيز الآن من كافة القوى الوطنية الشريفة على القضايا الأساسية اللاذمة لبناء مصر_لبناء نظام حكم قائم على مؤسسات دستورية حقيقية_قائم على دستور قوى وانتخابات حرة نزيهة وحياة نيابية حقيقية من خلال برلمان قوى_نحن أمام تحديات غاية فى القسوة والشراسة_لأننا فى حالة حرب حقيقية وشرسة مع قوى النظام السابق بأجهزته الأمنية المتمثلة فى دولة حبيب العادلى الجبارة وأجهزتها العلنية وأجهزتها السرية شديدة البأس التى خربت وماتزال تخرب جميع قطاعات ومرافق الدولة_فهى بحق كانت وماتزال دولة داخل الدولة_هى تحاول الآن اجهاض الثورة المصرية بأستماتة لأن القضية بالنسبة لها قضية حياة أو موت_فقد أرتكبت جرائم فى حق الوطن من العيار الثقيل هى وقيادات الحزب الوطنى وشخصيات من عيار صفوت الشريف وفتحى سرور اللذان لم يتم القبض عليهما الى الآن للأسف الشديد_هل هما أقوياء الى هذه الدرجة؟؟!!_وعليه فان كل من يركز الآن على قضايا ثانوية بالقياس للأولويات المذكورة آنفا فهو يشتت الانتباه والتركيز على القضايا الأساسية ذات التحدى الأكبر_وهو يفعل ذلك عن عمد مثل الذى يروج لمطالب فئوية ليس هذا وقتها بالمرة أو الذى يفتح ملفات ساخنة مثل الملف القبطى أو ملف الأخوان المسلمين_ثم أخيرا وليس آخرا ظهور السلفيين المفاجىء وبهذه الأعداد الغفيرة وتهديداتهم بايزاء غير المحجبات وهدم الأضرحة_ماهذا السفه بحق الجحيم؟؟ هل هذا وقت هذه التفاهات؟؟!!_اذن فأعلموا أن وراء اثارة كل هذه القضايا هم قيادات الثورة المضادة فى مصر المتمثلة فى السيد صفوت الشريف والسيد فتحى سرور وأموالهما الطائلة ورجالهم من الحزب الوطنى وجيوش البلطجية علاوة على قيادات فاسدة من جهاذ الشرطة الذى تطهيره يحتاج الى جهود مضنية ووقت كافى_ألم يكن تعداده قريبا من أثنين مليون؟_كل مانرجوه هو التركيز على القضايا التى لها الأولوية وعدم اثارة القضايا الثانوية الآن كالملف القبطى وملف الأخوان المسلمين وحوادث الفتنة الطائفية لأن كل هذه القضايا من أفتعال أجهزة ورجال الثورة المضادة فى مصر بغرض تشتيت الوعى واثارة البلبلة والفوضى فى مصر لاجهاض الثورة ليقول الناس :” ولا يوم من أيامك يامبارك”_مع ملاحظة تدنى الوعى فى مصر نتيجة تخريب التعليم والاعلام والحياة الثقافية بشكل عام فى مصر_ناهيك عن أن نسبة الأمية فى مصر 40 % وهى نسبة عالية جدا ومن ثم فالبلد مرتع خصب لأن تلتهمه الشائعات الخبيثة المغرضة.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, April 4th, 2011 في 19:13

كلمات جريدة احداث: , , , , , ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي