مولاي سلام

احداث ليبيا

خوف معمر القذافي من احداث ليبيا ناتج طبيعي لطغيانه

رد اقتبسته من مواطنة ليبية
يا أبناء وطني المغتصب ، يا أبناء ليبيا البائسة ، ايها المحبطون الغاضبون

خوف القذافي ورعبه إنما هو نتيجة طبيعية لطغيانه ، ولهذا نراه كل يوم يصدر قراراً مضحكاً ، فمرة يعطي اوامره بالهجوم على المباني غير الجاهزة ، ومرة يعطي قروض بدون فوائد ، ومرة اخرى يرفع الدعم من على الرز والزيت ، ومرة يزيد من مرتبات حراسه وجنوده ممن يطلق عليهم قوات الردع ، ومرة يطلق سراح المعتقلين ، فهو يعرف مواطن ضعف شعبنا ، ويحاول إستغلالها ، وإستخدامها كوسيلة ضغط ، ووسيلة ترغيب ، ووسيلة شراء ذمم ( فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا الأجر) فلماذا لم يقم القذافي بذلك قبل ان تندلع ثورات تونس ومصر إن لم يكن خائفاً ومرعوباً ؟ دائماً الطغاة يعيشون على الخوف من شعوبهم . فالحاكم العادل لا يخاف . فمما يخاف ؟ أيخاف شعب شبعان وراضي ومبسوط ؟ رسول كسرى بُعث الى عمر ، فوجده نائماً تحت شجره فما كان منه الا ان قال قولته الشهيرة ( عدلت ، فنمت يا عمر) هكذا نام عُمر ليلته قرير العين ، أمناً لشر القوم المستطير لو جاعوا . والقذافي كفر ، فبطش واستبد فكيف ينام سوى بالمهدئات وبالمنومات ؟ وإن كنت أعتقد ان المهدئات قد فقدت مفعولها معه . عندما خاطب موسى وهارون ربهما قالا : إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى . فكان رد ربنا سبحانه وتعالى : لا تخافا اني معكما اسمع وارى . اي ان الله مع كل صاحب حق ومع كل من يقاوم الباطل بنية صافية ، ومع كل من يقف بوجه الطاغية . ولن ينتقص اي إنسان من اجل احدنا لحظة واحدة ، ولا من رزقنا . فلما نخاف ونخشى القذافي ؟ خصوصا وانه يعيش حالة من الذعر والخوف . اتدرون من نصر أهل موسى على من ظلمهم ؟ انه عنصر الشجاعة ، وتعاونهم وحبهم لوطنهم وأرضهم . القذافي اليوم لا يخشى شيئاً كخشيته يقظة شعبنا ، وصحوة قلبه ، وهو لا يكره احدا كما يكره الدعوة الى الوعي واليقظة ، ولا ينقم الا على من يهزون الضمائر الغافية ، لذلك هاج القذافي وثار على وسائل الإتصالات والانترنت ، فاعطى اوامره بخرقها وتعطيلها . (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين) فيا ابناء ليبيا لا تكونوا بخدمته ، فإن كنتم غير قادرين على إزالة الظلم فلا تكونوا مساندين ، داعمين له، ولا تتهافتوا على فتاته ، ولا تعتزوا بالسير بركبه كي لا تدوسكم مواكب الأحرار القادمة ، ولا تكونوا كاولئك الذين سلط عليهم القذافي الأنوار ، فحرقوا له البخور ، ومشوا بين يديه بالمزمار ، وها هم اليوم يعيشون مغمورين بالخوف وبالظلام ليس لهم من نهار. ايضاً اكبر عون للطاغية هم شيوخه المصلحين ، وظهور الطالحين منهم المرجفين ، نراهم اليوم يقفون على منصات المساجد يُنظِرون علينا بوجوب إتباع الحاكم المستبد ، فهو عادل ، ولو كان ظالم ، فقط من أجل تثبيت دعائم حكمه ، فلعنة الله عليهم الى يوم الدين .أحبتي ، لابد من كسر حاجز الخوف ، وان نقوم برعاية حقوقنا ، وان نسعى للحصول عليها ، انه واجب ملقى على عاتقنا ، انه واجب يفرضه علينا واجب الدفاع عن الوطن ، وان هناك اعباء وتضحيات تتطلبها حماية ابناء الوطن ، فلا تستمعوا لهؤلاء الشيوخ الموظفين التابعين لهئية الأوقاف الثورية

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, February 28th, 2011 في 21:52

كلمات جريدة احداث: , , , ,

3 رد to “خوف معمر القذافي من احداث ليبيا ناتج طبيعي لطغيانه”

  1. تونسية
    10/10/2011 at 11:29

    إن القائد العظيم معمر القذافي أبو منيار يكفيه فخرا أنه لم يركع في يوم من الأيام لقوى الشر من الصهاينة و الأمريكان و الغرب عامة و ناضل من أجل الشعوب الفقيرة المقهورة المغلوبة على أمرها و حتى الآن في ساحة الوغى و أولاده و الأحرار يردون كيد كل غاز و معتد أثيم و يأبون الإستعمار شعارهم الوحيد الشهادة أو الإنتصار

  2. lkkk
    14/04/2011 at 21:44

    بارك الله فيك يا جزائرية هدا كلام الحق اللي يبي يفهم ياريت الليبين يفكروا زيك يحسابوا لما بتجيهم امريكا بتبنيلهم ناطحات السحاب والله الا يولوا يسكنوا في زينقوا براكة كان بتبني راهو بنت في العراق اللي حتي الضئ مقطوع عليهم صدقوا روحهم الليبين يحسابوا جايهم الاستعمار لسواد عيونهم هده العراق الي استقبلتهم بالورد امالا احني الليبين ما عندنا الا الرصاص وكان معاش في رجالة احني نساء ليبيا رجالها نعيشوا بكرامة والا نموتوا بشرف افضل وم اني متاكدة عندنا رجالة رجالة والفئة اللي جابت الاستعمار ما تمتلش حتي الشرق والله متاكدة فيهم رجالة هما بيجيبوها الشرق ومعمر قاعد باذن الله هدا بوناااا ربي يحفظه

  3. زهرة الجزائرية
    01/03/2011 at 13:43

    ينصر الحق ، وما نعرفه عن القائد القدافي إنه زعيم وعمره لم يركع لأمريكا ولا لغيرها
    كل الدولة تعاني مشاكل فقر بطالة ومن بينها الدول الاروبية هيا نفسها تعاني هده المشاكل
    وأمريكا التي يوم تظهر أنها تساعدوتساند الشعب اليبي لا يهمها إلا مصلحتها وكل يعرف مصالح الدول الاروبية وهو (البترول)وخاصة بترول اليبي معروف بخفته وجودته وغاب عليهم يومين فقط صار عندهم إختلال في سوق وأمريكالا تهمها شعوب العربية ولا غيرها أبداً وتسعى دائماً لتخريب وتدمير الشعوب العربية ونشر الفتنة والشغب على يد عملاء لها وتقول لنا نحن مع الانسانية !أين كانت دولة الانسانية عندما كانت إسرائيل تقصف إخواننا في غزة بالفسفور المحرم دولياً ولا هذه حالة إنسانية الله ينعل أمريكا وأتباعها من العرب وإخواننا في لبيا أحفاد عمر مختار قادرين على حل مشاكلهم
    والله ينصر اللحق أينما كان

اترك تعليقاًً على هذا الرأي