سعيد فهمى

اخر احداث

المؤامرة وسيناريو الحدث الطبيعى في احداث مصر وتونس و ليبيا

هناك أستراتيجية يتبناها مجلس الأمن القومى الأمريكى والبنتاجون وهى ما تعرف بسياسة الفوضى البناءة وقد أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس على تبنى هذه الأستراتيجية وسعى البيت الأبيض لتطبيقها فى منطقة الشرق الأوسط ووفقا لهذه السياسة يتم أستغلال الواقع المرير الذى تعيشه شعوب المنطقة بأيجاد الشرارة الأولى لتفجير الثورةالشعبية تليها خطوات مدروسة من الفعل ورد الفعل تؤدى إلى نتائج بعينها تم حسابها وتتطور الأحداث من خلال نسق طبيعى تمت دراسته لتصل إلى نتيجة بعينها تم التخطيط لها
وبتطبيق ذلك على احداث الثورة فى مصر و  تونس وكل البلاد العربية نجد أننا ندور فى فلك سيناريو الحدث الطبيعى أو ما يسمى النسق الطبيعى للأحداث ولنأخذ ثورةم صر كمثال
1- عندما تم الدعوة إلى التظاهر من خلال مواقع الفيس بوك وتويتر كانت الدعوة تهدف إلى المطالبة بأقالة وزير الداخلية حبيب العادلي فقط دون أى مطالب أخرى … ومن الطبيعى أن تتصدى وزارة الداخلية ويحدث تصادم غير أنه يحدث أن يقتل ويصاب أشخاص عديدون ( على خلاف أى مواجهة كانت تحدث بين الشرطة والمتظاهرين سابقا كما فى أحداث 6 أبريل 2008 مثلا )
2- يكون رد الفعل الطبيعى نتيجة الأصابات والموت مع وجود تركيز أعلامى من قناة الجزيرة والكثير من صحف المعارضة والمستقلة أن يستفحل الغليان ويزداد التظاهر ويرتفع سقف الطلبات إلى محاكمة وزير الداخلية وتحقيق العدالة الأجتماعية والديمقراطية )
3- تشتد المواجهات ويشتد التركيز الأعلامى مع أبراز الدور البطولى للحركات الشعبية فى المدن المختلفة وفى نفس الوقت يتم أظهار وزارة الداخلية بالضعف من خلال مجموعة مرتكزات هى – حرق أقسام الشرطة ( أحرقتها الداخلية بنفسها ) – أنسحاب الشرطة غير المبرر … ويكون رد الفعل الطبيعى ظهور الشعب بمظهر القوة وهنا تخشى الأحزاب وجماعة الأخوان أن يفوتها الفرصة فتنضم إلى الركب ويكون من الطبيعى أن يرتفع سقف الطلبات إلى أسقاط النظام الحاكم وهنا يأتى قرار نزول الجيش
4- ياخذ الجيش موقف المحايد أى يكون موقفه سلبى فى الصراع الدائر بين الشعب القوى والحاكم الذى فقد دور وزارة الداخلية وتخلى الجيش عنه فتزداد ثقة الشعب بالنصر فينضم العديدمن طوائف الشعب الحانقة إلى التظاهر ويزداد الغليان مع وجود تركيز اعلامى مكثف وضغط دولى يبدو مساند لجموع الشعب الثائر من أجل حريته فيضطر الحاكم إذاء ما يحدث ولأنه لا يملك قوة أن يلجأ إلى المرتزقةمن البلطجية ومناصروه من الحزب الحاكم لدحر المتظاهرين فتزاد صورته سوء على سوء ويزداد عدد المتظاهرين ويزداد الضغط الدولى وكل هذا يبدو كرد فعل طبيعى للحدث و
5- عندما يلجأ الحاكم إلى العامل النفسى للشعب ويستعطفهم كما فى خطاب مبارك الذى أعلن فيه انه لن يهرب وسيعيش ويموت على تراب هذا الوطن يتم أقصاء هذا العامل بما يثير غضب الشعب ( دخول الجمال والبلطجية لميدان التحرير – الهروب المتعمد للمسجونين وأشاعة الفوضى – أعلان جريدة التايمز البريطانية عن ثروة مبارك وقيام قناة الجزيرة بأبرازه)
6- لا يبقى أمام الحاكم ألا التنازل وترك مكانه .للمجلس العسكرى وهو مجلس مكون من مجموعة من قيادات الجيش الذين يرتبطون برابطة زمالة وولاء لمبارك فيكون المجلس الحاكم محل شك من الشعب
7- تبدأ المطالب الفئوية تزاداد وتبدأ أحداث عنف وبلطجة مع تغيب الشرطة – يزداد الوضع الأقتصادى تدهورا – يزداد حنق الشعب لأن المفسدين محاكمتهم مجرد مسرحيةهزلية – تخازل المجلس العسكرى إزاء مبارك وعائلته ورمزوز الفساد
8- أشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط وأظهار الأقباط بمظهر المستضعفين وأظهار مصر أعلاميا بمظهر الأسلام الأصولى الذى يضطهد الأقباط
9- وجود مطالبات دولية ومحلية لأنقاذ الأقباط فى مصر وضرورة تدخل مجلس الأمن
10 – أعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من حلف الناتو أن الخيار العسكرى لحسم الصراع فى مصر وارد من أجل تهيئة الأجواء العالمية
11- يتم تدبير مذبحة كبيرة للأقباط بعدها تتعالى الأصوات بسرعة التدخل وينتهى الأمر بدخول قوات دولية تتزعمها الولايات المتحدة وبريطانيا مصر

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Tuesday, March 8th, 2011 في 23:38

كلمات جريدة احداث: , , , , , ,

7 رد to “المؤامرة وسيناريو الحدث الطبيعى في احداث مصر وتونس و ليبيا”

  1. ارحمونا
    15/03/2011 at 15:46

    هههههههههههههههههههههه
    واله تحليل يهلك من الضحك
    يعني باختصار كل الشعوب العربية والاسلامية يعيني مبتفهمش ومبتعرفش تتحرك ولا تتكلم ولاتعمل اي حاجة خالص محدش بيعرف يعمل حاجة غير امريكا سبحان الله
    ايه امريكا الجبارة دي اللي خططت ورتبت كل حاجة لا وايه الخطة مشيت بالظبط زي ما رسموا والنتايج زي ما اتوقعوا ليه هما بيعلموا الغيب
    ياريت يا جماعة ترحمونا بقى من الفلسفة دي والتحليلات اللي ملهاش أي لازمة والعالم كله مبيدرش حول أمريكا بس
    بس بصراحة السيناريو ينفع فيلم
    بس انت عرفت النهاية ازاي هو انت كنت مجتمع معاهم ولا ايه؟

  2. الصمودال
    10/03/2011 at 10:38

    انها زوربيعة مشية في بوليعة اخرتها ظوريتة ططلع من فتحتها تخلص علي خبتها ونقعد نتفرج ونشم ريحتها ونولول عليها ان تقول نفسا يا حسرتي علي ما فرت في جنب الله وان كنت لمن الساخريين

  3. هداية
    09/03/2011 at 18:38

    ياريت الشعوب العربية والاسلامية تفطن لهدا
    وعلى فكرة كلما هدات نار الثورة توجد ايدي خفية لها مصلحة تعبث لاشاعه الفوضي اعتقد انها ليست جهه واحده الموضوع اصبح شائك جدا

  4. أبو عمر / تونس
    09/03/2011 at 16:32

    تحليل ساذج و مبسط لرغبة الشعوب في التحرر يعني اما أمريكا و اما أن نعيش تحت الدكتاتورية؟؟

  5. ابن الاسكندرية
    09/03/2011 at 06:15

    يعني هنخرج من احتلال داخلي من الحكومة لاحتلال خارجي اجنبي ودا نتيجة تغيبنا عن ديننا و الالتفاف حول الغرائز و الشهوات التي دستها دول الغرب في شعبنا العربي من انتشار الافلام الاباحية و المخدرات وغيرها من الهدم الذاتي لبنية الانسان و نكون بعد امة قوية في عهد الخلفاء الي امة غثاء السيل
    قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي )) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

  6. مفكر
    09/03/2011 at 05:56

    ايه السيناريو الرهيب ده انت كنت قاعد معاهم ولا ايه …ويا ترى المذبحه دي بقه عناره عن ايه

  7. ابراهيم _ مصرى
    09/03/2011 at 00:41

    سيناريو واضح من يوم 25 يناير وذلك لتركيز الفضائيات على ميدان التحرير على أن مصر كلها خرجت وباتت فى الشوارع تنتظر رحيل الرئيس فى حين أن ميدان التحرير بشوارعه الجانبية لا يتسع إلا لعدد ربع مليون على الأكثر ومن يقول 5 مليون كما جاء بالجزيرة والعربية كاذب كاذب كاذب
    ولو الغينا عقولنا وصدقنا انهم 5 مليون فى الشوارع فهناك 80 مليون تم تجاهلهم عمداً للوصول الى المراد وتصوير بعض الأفراد من المفترض انهم يموتون وفى العناية المركزة ويرفعون ايديهم بعلامة النصر ، غير مفكر فى وضعه الصحى ومراسل العربية يضربه انصار الرئيس ويدخل المستشفى فى حالة ارتجاج حاد فى المخ وبعد 10 دقائق يذهبوا ليصوروه فى المستشفى وهو يتحدث فى الموبايل وفى اليوم التالى يكون واقف فى ميدان التحرير ينقل الأحداث ده مش أحمد بجاتو ده أحمد الهندى والمفروض ان الشعب المصرى كلهم هنود لكن للأسف استغلوا مجموعة بيتفرجوا على الخراب فى السينما بس لم يره احد منهم فلم يفكروا فيه ولا فى مخاطره على مصر كلها
    وربنا يسترها

اترك تعليقاًً على هذا الرأي