محمد زكي الشيمي

احداث مصر

ارهاب برعاية المثقفين

بمناسبة استمرار قتل الجنود،لما بيحصل عمل إرهابي في العالم وليكن خطف رهائن، الطبيعي ماحدش بيحاول يبرر او يدافع عن الارهابيين. عمرك ماهتسمع جمل من عينة التدخل الأمني هو اللي إرهاب وهو اللي قاد لموت الرهائن ، الارهابيين ماكانوش ناويين يقتلوا حد ، دول شباب غلبان ، كانوا عاوزين يوصلوا رسالتهم الخ
ليه بقي ده الطبيعي مايحصلش؟ هاقربهالك لأنه زي بالضبط ماييجي هجام يقتحم شقتك ويرفع عليك السلاح ويقولك هات اللي معاك وبعدين لأي سبب يضرب رصاص تموت انت او ابنك يقولك معلش حصل خير كان جاي يهددك ويسرق بس.
حتي لما نناقش التقصير الأمني مش بيتناقش خالص من زاوية ان الأمن هو اللي ارتكب جريمة لما حرر الرهائن لكن بيتناقش من زاوية هل كان فيه حل ينقذ الرهائن بدون اعطاء ميزة حقيقية للارهابيين ام لا.
أمال ليه المثقفين العرة عندنا ده اتجاه سائد عندهم؟ لأنهم مش قادرين انهم دعموا عمليات زي دي بالضبط واتهموا الأمن انه هو اللي غلطان.
اللي هلل لرمي راكب امريكي مشلول في البحر لمجرد انه يهودي واعتبر منفذ العملية الإرهابي أبو العباس مناضل واللي هلل لقتل وخطف الرياضيين الاسرائيليين في ميونخ واللي دعم وأيد عمليات خطف الطائرات واحتجاز الرهائن و اليسارجية والقومجيةاللي اعتبروا قتلة السادات أبطال او حتي اللي حولوا سليمان خاطر من جندي يقتل بسبب الكراهية او مختل نفسيا او في أفضل الظروف جندي خرج عن الأوامر الي بطل مغوار لمجرد انه قتل مجموعة من المدنيين لا يحملون سلاحا بينهم أطفال .
مثال علي ذلك نوارة نجم التي كانت صورة الخلفية لمدونتها منذ بضع سنوات هي صورة لقتلة السادات مع ابيات شعرية تمدحهم باعتبارهم أبطال. فهل ستستطيع نوارة وكل من تشكل وعيهم بهذه العبثيات ان يدينوا الارهاب فعلا؟ أنا اشك لأن هذا يلزمه مراجعة فكرية لن تقوم بها . لهذا فستظل مشكلتها الأساسيةمع عبود الزمر والاخوان انه (خان الثورة) وليس انه ارهابي وهذا خطأ جسيم وخطر جسيم معا.
قبول الإرهاب نفسيا يقود دائما لشعور بالذنب عند مواجهته .
لهذه الأسباب لا تبحث عن أمنك مع إرهابي ، ولا تبحث عن إدانة حقيقية للإرهاب مع ناشط ثورجي

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Thursday, October 10th, 2013 في 17:05

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي