عادل جرجس

احداث مصر

تغطية التطرف الديني بفزاعة الثورة المضادة في مصر

الثورة المخطوفة( ١ ــ ٧ )… التغطية على التطرف الديني بفزاعة الثورة المضادة
لم يعد من اللائق بعد أو المقبول التغني والترويج لملائكية ” انقلاب القصر ” الذي حدث في 11 فبراير وأطاح بالرئيس السابق حسنى مبارك والتعامل مع هذا الانقلاب على انه ثورة الشباب المباركة التي لا يأتيها الباطل من أمامها أو خلفها بعد ما آلت إلية الأمور من فوضى منظمة و ممنهجه تتخذ مما يطلق عليه مجازاً ” ثورة 25 يناير ” غطاء لها تتستر من خلفه لإشاعة الفوضى تمهيداً لتفكيك الدولة وانفراط عقدها، وقد استحدثت تلك القوى التي تسعى إلى خراب البلاد فزاعه جديدة تم الدفع بها للاختباء خلفها ألا وهى فزاعة ” الثورة المضادة ” .
وبعيداً عن التهويمات الانفعالية والهلع الثوري فإن قراءة الواقع قراءة دقيقة ومتأنية تكشف لنا عن الكثير من المنعطفات الخطيرة والمدمرة داخل تلك الثورة وفى مقالي هذا لن ألجأ إلى التحليل أو الاستنتاج وسوف أؤجل ذلك إلى مرحلة تالية ولكني فقط سوف اكتفى برصد الواقع بعبارات تلغرافية دون إسهاب حتى تتضح الفكرة وتكون أساساً يصلح للبناء علية في هذه السلسلة من المقالات مع الأخذ في الاعتبار شرعية طرح بعض الأسئلة التي قد تبدو مخيفة ولكنها تخرج الرؤؤس من الرمال ومن المفيد قبل أن أبدأ في الطرح التأكيد على بعض الثوابت وهى :
ــ لست من المتعاطفين مع النظام السابق بل أحسبني من معارضيه وأحيانا كثيرة كنت من مهاجميه ومقالاتي في هذا منشورة وموثقه
ــ ثورة 25 يناير لم تتضح بعد معالمها ومن ثم فلا يمكن الوقوف إلى جانبها أو ضدها ولكن يمكن الاختلاف أو الاتفاق مع مجرياتها مرحلياً وإن كان الاختلاف هو سيد الموقف
ــ لا يعنى نقد الثورة الترويج للنظام المخلوع وإعادة أحياءه وتعبير الثورة المضادة ما هو إلا كما ذكرت غطاء يتم تمرير مخططات خراب الوطن من تحته .. ولأن الثورة لم تنضج بعد فيكون من السفه القول بوجود ثورة مضادة لثورة غير مكتملة
ــ لا يمكن اعتبار مقالي هذا وما سوف يليه من مقالات هو أسلوب جديد للثورة المضادة المزعومة فمحصلة 25 يناير حتى الآن حالة من الفوضى المتوالية والمتتالية وهو ما يجب الاختلاف معه ولا يستطيع مريدو الثورة وحملة مباخرها وقارعي دفوفها غسل أيديهم من تلك الفوضى بل يتوجب عليهم تحديد موقفهم منها وبصراحة ووضوح تام بعيداً عن تبريرات القلة المندسة والمخططات الخارجية وفلول أمن الدولة والحزب الوطني فهذه كلها من ألاعيب النظام القديم والتي تحصنا ضدها جميعاً وغير مقبول أن نرضى بالفوضى بديلاً عن فساد النظام فلن نستجير من الرمضاء بالنار
ــ لا يمكن بأي حال من الأحوال تثمين الثورة لأنها أسقطت النظام فبداية فإن النظام لم يسقط بعد ـ ولهذا حديث منفصل ــ وخلع الرئيس ما هو إلا ” نيو لوك للنظام ” ومحاكمة بعض الفاسدين ما هي إلا عملية تقديم بعض القرابين من النظام على مذبح ” ميدان التحرير ” طلباً للغفران من جماهير الميدان عن ما كشف من خطايا هذا النظام وفى النهاية فإن خلع الرئيس كما ذكرت تم من خلال ” انقلاب قصر” استغلت فيه جماهير الميدان وعناصر أخرى لإنهاء عملية الخلع

ومن منطلق تلك الثوابت يمكن قراءة ورصد ما يحدث في هذا الوطن بعد أن ضرب بأحداث 25 يناير تلك الثورة التي ولدت مبتسرة وبدون رأس وفشلت محاولات أكمال نموها بوضعها في حضَّانة ميدان التحرير أطول فترة ممكنه على النحو التالي :
ــ أقر الجميع إن بداية أحداث 25 لم يكن متوقعاً لها أن تنتهي إلى ما انتهت أية
ــ الرابعة عصراً من يوم 25 يناير اختفت القوى التي كانت تسيطر على المظاهرات وتم إحلالها سريعاً بقوى أعنف وحشود أكبر
ــ حدث ما حدث من أحداث وتم احتلال الميدان من قبل المحتجين وكانوا يطلقون العديد من الشعارات وكان أهمها ” مدنية .. مدنية ” في مواجهة التيارات التي كانت تحاول أطلاق هتافات دينية
ــ تم خلع الرئيس وجرت في النهر مياه كثيرة واختفت عبارة ” مدنية .. مدنية ” ليصبح الحال ” دينية .. دينية ”
ــ يتم التشدق بعهد جديد للحرية عهد يقوم بإقصاء كل منتقدي تلك الثورة بل يتشفى فيهم ويمثل بهم والحرية الوحيدة المسموح بها هي حرية تنامي التيارات الإسلامية واستحضار كل كوادرها من المعتقلات والزج بهم إلى الحياة السياسية والتلميع الإعلامي السريع والمتلاحق لتلك الكوادر والرموز
ــ من حريات العهد الجديد قهر ونفى كل مطالب بحق ــ غير أسلامى ــ بحجة أن الوقت غير مناسب لتلك المطالب وأن علينا أن نعيد بناء الوطن أولاً دون أن يسأل أحداً عن من المتسبب في انهيار الوطن وتخريبه حتى يعاد بناءة
ــ ” الآن ” كان هو السقف الزمني الذي حدده المحتجون لكل مطالبهم في ميدان التحرير فالرئيس يجب إن يرحل ألان والحكومة يجب أن تقال الآن وأمن الدولة يجب أن يفكك الآن .. الخ فلماذا لا تجاب المطالب الفئوية الآن أليس أصحاب تلك الفئات هم من قامت من أجلهم الثورة ؟ أليس هؤلاء ــ من المفترض ـ أن يكون تحقيق مطالبهم على رأس قائمة أولويات الثورة ؟ تصريح د . يحي الجمل ( وله كل الاحترام والتقدير ) مؤخراً بأن على الجميع أن يعمل أولا قبل أن يطالب بحقه لأنه ” ما فيش حاجه في جيبي ها أديها لك ” أليست تلك العبارة كانت تتردد كثيراً على لسان الرئيس المخلوع ” ها جيب لكم منين ” فما الجديد أذن ؟
ــ ” الحفاظ على مكاسب الثورة ” عبارة هلامية فشلت في أن أجد لها تفسيراً على الرغم من أن الجميع يبدوا حريصين على تلك المكاسب الزئبقية غير محددة المعالم فهل ألاعيب طارق البشرى الدستورية من ترقيع للدستور، والفراغ الأمني والفوضى وإقصاء الأخر ونفيه وعلى أحسن الأحوال تهميشه وديكتاتورية المتثورين ـ مدعى الثورة ـ واستبدادهم في مواجهة كل من خالفهم هي تلك المكاسب ؟
ــ الجيش .. علامات استفهام كثيرة وكبيرة تطرح نفسها على أداء الجيش في قيادة تلك المرحلة الحرجة بداية من تسليم ميدان التحرير للشيخ يوسف القرضاوى و أطلاق الرصاص على رهبان دير الأنبا بيشوى وتشكيل لجنة تعديل الدستور من إسلاميين لهم توجهات ضد الدولة المدنية وعدم التدخل في إيقاف أو حتى التصدي لهدم كنيسة أطفيح وترك حل المشكلة لمجلس علماء من السلفيين دون تفعيل للقانون وتعقب لمن قام بالهدم واعتقال متظاهرين أقباط بحجة خرق حظر التجول المخترق أساساً هذا بخلاف عدم السيطرة على أحداث المقطم وتركها تتفاقم
ــ هناك مؤامرة على الدولة المدنية تظهر لكل ذي عينين وهناك استحواذ لقوى دينية أسلامية لمقدرات الأمور في الوطن ويشارك في هذه المؤامرة أقباط يسعون لإيجاد موضع قدم في تلك الدولة الدينية سواء كانوا من الداخل أو من الخارج يعزز هذا الرأي ما نادت به قوى قبطية من عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور مع استحداث نص دستوري ينطوي على أحقية غير المسلمين في أن تكون لهم مرجعيتهم الدينية .. فالجميع هنا أتفق على ما يعرف اعتباطا بدولة مدنية بمرجعية دينية وهى أشبه بمن ينادى بأن الذكر البشرى يلد ويبيض .
أخيراً أين الملايين التي هتفت في ميدان التحرير ” مدنية .. مدنية ” الإجابة .. بخ
عادل جرجس
كاتب وباحث سياسي

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, March 14th, 2011 في 17:30

كلمات جريدة احداث: , , ,

26 رد to “تغطية التطرف الديني بفزاعة الثورة المضادة في مصر”

  1. د. أشرف سالم
    05/01/2012 at 23:45

    تذكرة لكل إخواننا الأقباط شركائنا في الوطن، تمر بنا في هذه الأيام ذكرى حادث التفجير البشع لكنيسة القديسين بالإسكندرية، التي فقدنا فيها أرواح 26 مسيحي مسالم اجتمعوا في كنيستهم للاحتفال بعيدهم، تفجير خسيس علمنا الآن من الخبيث الذي كان وراءه، وهو الذي كان منوطًا به في الأصل حماية أرواح أبناء الشعب، فخان الأمانة بجريمة نكراء استحلت الدماء، لقد كانت هذه الحادثة السوداء إحدى شرارات ثورة 25 يناير التي يتخوف بعض الأقباط من نتائجها، حتى من قبل أن يختبروا مصداقية من اختارهم الشعب في أول انتخابات حرة نزيهة بتاريخ مصر

  2. أحمد صلاح الدين
    11/12/2011 at 23:35

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين
    يييييييييييييا امة (محمد ) الإسلام يوحد كلمته
    يا امة محمد هل تدعمون دينكم ام تقولوا لا الدين لله والوطن للجميع
    يا امة (محمد)نحن لا نخشى حزب او شخص نحن نعطي صوتنا لديننا اي كان من يمثله لاننا لن نرضى عن احد لو لم يعجبنا احد
    يا امة محمد الدين يناديكم اين المسلمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    احزنتم ان اختار الله لكم حزبين لم يعجبوكم وتريدون ان تنتخبوا حزبا ليس عن الرضا بل عن تخطي الإسلاميين ……… اين امانة الرجال
    اين انتمائك للإسلام ايحرجك ان ينادونك مسلم
    ام ان المصري عندك اعز من المسلم
    ملحوظة ………………….الكاتب لا ينتمي لاى من الإخوان او السلفيون ….. لكني ادعم الإثنين حتى لا يتفتت الأصوات المسلمة وتخرج لغير معتز بدينه

  3. سعد
    06/12/2011 at 14:41

    ياريت الرحمة والشفقة فمن كان سيحمى الثورة الا الجيش حيث انك قبطيا فاكيد لازم ينحرف رايك ضد الاسلاميين يجب ان توزن رايك بعيدا عن الدين لكى يكون مقبولا فمصر محفوظة بامر اللة وكفانا تهويل وكلام

  4. محمود حلمى ابو بسام
    06/12/2011 at 04:35

    لا انا سلفى ولااخوانى انامحمدى ودينى الاسلامى يدعو للرحمة والعدل وطالما هناك رحمة و عدل ستكون هناك مساواة وان لم تكن فاالتحرير موجود وال85 مليون مصرى معاهم ارقام موبايلات بعض

  5. مصريه
    30/11/2011 at 14:17

    الاستاذ صاحب المقال احس فى كلامه بانه كاره لمصر و للمصريين
    الم تسمع و تقرء عن من كانو ضمن المتظاهرين يؤججون النيران ان الاسلام لا يحث على الكره لغير المسلمين فان مصر كلها سوف تعيش فى امن و امان فى ظل التعاليم الاسلاميه و هى ليست اجباراو لكن اختيار فلقد قال الله تعالى فى محكم اياته لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فانت لست بمنصف لمصر ولا لاهلها و كانك كنت تعيش فى كوكب اخر

  6. عبدالله
    27/10/2011 at 13:21

    تطفو على روح هذا المقال روح الإقصاء والذاتية ، ولو أنك منصف وبعض المعلقين الذين يصفون الشعب المصري بالعبيط لاختياره الإسلاميين (جزافاً) لعرضت كثير من أقوال القوى الإسلامية التي تؤكد على ضرورة العيش في جو من الود والتسامح ، ثانيا هل لو اختار الشعب الليبرالليين والعلمانيين يسير شعب متفتح وفاهم ، هذه عين الديكتاتورية المقنعة بالديمقراطية المزيفة ، أذكر الجميع أن النفخ في هذه المواضيع هي بمثابة حفر قبور لكثير من المصريين وأكثر لقبور من يفكر أن يدخل مصر من الغرب فلو انفرط عقد هذه الدولة سيتغير وجه العالم كله ولن تنفرط شاء من شاء وأبى من أبى ، ولوكانت الدولة سوف تكون على خلفية اسلامية بالديمقراطقة والانتخابات وفي سلم تام ، سوف تكون إسلامية من خلال حروب أهلية لا يعلم مداها إلا الله ، نرجو التعقل وإدراك شيئ مهم جداً ” ان النصر دائماً لا يكن للأقوى والأكثر سلاحاً “

  7. ghuio
    22/05/2011 at 14:21

    ليعلم الجميع ان الاخوان والسلفيين قد استولوا على الحكم منذ يوم 11/5/2011 والكلام غير ذلك هو خداع ومصر قد خطفت بمساعدة شباب مصر العبيط الاهبل ابة زيل وريالة

  8. فوزية
    21/05/2011 at 20:26

    انا اوافقك الراى ياابومعاذوارى ايضا ان وقفتهم كانت لاغتنام مكاسب فالشعب باكمله يعلم ان من يريدتحقيق مصلحة فعليه بوقفة احتجاجية فى ظل هذه الحكومة

  9. ميلاد نعيم
    13/04/2011 at 21:09

    انه مقال اكثر من رائع فاالرب يحميك

  10. وحيد مهران
    10/04/2011 at 14:09

    بهية 000يابهية000يابهية000

    بنادى عليك من زمان
    من البدروم من فوق السطوح
    من وسط الغيطان
    من بين عيدان الدرة
    من بين عيدان القصب
    من ورا الجدران
    بنادى عليكى يابهية
    *** *** ***
    من قبل مايسميكى نجم
    من وسط نجوم سماكى بهية
    وانا وابوى وجدى من زمان
    بنادى عليك يابهية
    ولما نجم ناداكى
    نادى ونادينا معاه ياحبيبتى يابهية
    كان صوتنا هادى ؟
    والا مش مسموع ؟
    والا اعلى منه كانت الدموع ؟
    والا كان واطى ؟
    فى طى الكتمان من الخوف والجوع؟
    والا كان الصوت محتاج معانا منادى؟
    وكان السؤال هيفضل مطروح
    ينادى بصوت عالى يابهية فينك يابلادى ؟
    *** *** ***

    وفى يوم صحيت من النوم
    على صوت انفجا ر
    من غير شرار ولا نار
    على صوت زئيرك العالى
    من غير نفير ولا ميكروفون
    ولقيت صورتك اللى كانت فى الالبوم
    على كل شاشات التلفزيون
    وسيرتك شاغله كل الاذعات فى الكون
    واسنان الاقلام بتتبارز فى الكلام عنك
    مشبهين ثورتك بالبحرالزاخر والموج الهادر
    والزلزال اللي مالوش انذار
    والبركان اللى مالوش اعذار
    والكل مش قادر يلاحق
    تسطير الملاحم
    واقف حيران ذى السكران
    واقف مذهول من الامعقول
    وبيسأل على طول
    دى حقيقة يابهية ؟
    *** *** ***
    شوفى العجب
    قال ايه من غيرسبب
    الكل عايز يطلع فى الصورة
    ويقف جنبك وياخد معاكى صورة
    طب ماانت من زمان اسطورة
    *** *** ***
    ياعالم ده حقيقة مش خيال
    والله انا مش بحلم
    والا لسة سارح فى المنام
    ردى وعلى صوتك ماتخفيش
    دى حقيقة مش كلام دراويش

    قومى اطرحى هدومك
    اللى كنا ملبسنهلك
    والبس هدوم
    من صنع ولادك واحفادك
    صوتك بصوتهم بقى مسموع
    بأيدهم ودمهم بقى مرفوع
    قومى ومدى000ايديكى ليهم
    قومى ادفينينا ويا همومك وانسينا
    قومى يالا خلاص انسى زمنا وماضينا
    اوعى حتى تفكرى فينا
    *** *** ***
    قرار التنحى كان جرئ مش دنئ
    لازم نقابله
    بالتسامح والكرامة والشهامة
    بعد تسليمه الامانة
    دى سماتك يابهية
    فى كل انفاس الروح المصرية
    مهما كان الاتفاق
    مهما كان الاختلاف
    هتفضلى دايما وفيه
    لكل ولادك يابهية
    انت الحب والمحبه
    انت الرحمه والموده
    مهما كان الاتفاق
    مهما كان الاختلاف
    انت كل معنى الأتلاف
    انت انتى الأساس
    انت دايما البداية
    انت دايما النهاية

    انا شايف وسط دموعك ابتسامة
    انا شايف وسط الدم
    العزة والشهامة والكرامة
    اوعى يابهية
    اوعى تبصى وراكى تانى
    عيشى الفرحه وشوفى النور
    ويا ولادك بالاغانى
    *** *** **
    واوعى تبصى وراكى تانى
    لو بصيتى هتلاقينا
    انا وابوى وجدى
    لسة حاطت ايدى على خدى
    *** *** ***
    خلى نظرتك قدامك
    خلى خطوتك تسبق آآقدامك
    شوفى الدنيا بعيون اولادك واحفادك
    دول امانة بين ايديكى
    مصر حبيبتى يابهية
    علميهم معنى المعانى
    علميهم الحب والاحترام
    علميهم ادب الحوار
    علميهم ازاى نفرح بالانتصار
    علميهم كل شئ وله حدود
    الطوفان اللى مالوش سدود
    ابدا مايبنى دايما بيهد بيوت

    *** *** ***

    استنى استنى يابهية
    ده اخر وصية
    امانة يابهية
    وانت بتبصى لأقدام
    هادى الخطا وفكرى فى كل
    خطوة ومفيش داعى فى كل حلم
    نقول بسرعة قوام
    ده حلم ماكنش حد يحلمه
    ولا فى يوم يتصوره ويتخيله
    ده كان حكم القدر
    لما لاقى شباب قدر
    واوعى تمشى على رجل واحده
    وامشى على الاتنين والسيده والحسين
    *** *** ***
    واوعى تبصى وراكى تانى
    لو بصيتى هتلاقينا
    انا وابوى وجدى
    لسة حاطت ايدى على خدى
    لاهنسمعك ولا هتسمعينا
    هنرجع تانى نعذبك وتعذبينا
    *** *** ***
    استنى استنى يابهية
    واسمعى اخر امنية
    بتمنى يابهية
    نبنى حياتنا الجاية
    على حدود الدولة الافلاطونية
    اللى كانت مبنية فى ميدان التحرير
    بتمنى اللى كان
    فى ميدانك الصغير ( ميدان التحرير )
    فى ميدانك الكبير(تحريرفلسطين )
    وحيد مهران

    8/1/2011

  11. أبو معاذ
    10/04/2011 at 09:40

    أنا أرى أن بعض الأقباط الأرثوذكس، كانوا ضد الثورة، وباباهم كان مع مبارك ومع التوريث، فمن غير المستغرب ان يكون الكاتب ومن يلف لفه هم من الثورة المضادة، ومقاله هذا يدل على ما أقول، وما تخفي صدورهم أكبر ضد مصر والإسلام والمسلمين

  12. مهندس موسى
    08/04/2011 at 04:07

    نحن لا نخاف من الاسلام فهم كانوا فى بوم من الابام اخوتنا ومازالوا حبايبنا وجبراننا ولكن نخاف من التكخلف ال\ى يجرهم ويجرنا معهم نحن فى مركب واخدة ا\ا تقدمنا نتقدم معا وليس ماتش من يكسب ومن يخسر ربنا ينور عقولنا ويحمى مصر من الشياطين الى سرقوها واللى هايسرقوها باسم الدين علشان عارفيين نقطة الضعف فى المصريين

  13. المغترب
    06/04/2011 at 07:43

    (وجادلهم بالتي هي أحسن ) ..هذا للاخوه المسلمين الذين ابدو بعض من العصبية والخروج على الحوار النزيه .. وللأستاذ عادل أقول له لقد جربتم انتم النصارى كيف كانت مصر في ظل نظام ليس له صبغة محدده أن كانت دينية أو مدنية وكيف كنتم تعانون معنا نحن المسلمين من شدة هذه الانظمه السابقة ولاتنسى أحداث الزاوية الحمراء التي اطلق فيها السادات متخلفي العقل والعقيدة عليكم..فلماذا لا تجربوا الان العيش في ظل دولة إسلاميه حقا تعيد لكم ما كنت عليه ايام الخلافة الاسلاميه من تمتع بالحقوق والمعاملة كأهل كتاب لا يجوز التعدي عليهم..فدعوا معنا وساندونا في عودة دورالأزهر الشريف كمنارة علم وتنوير فهو خلاصكم الوحيد ومناصركم وهو الأحق على تطبيق الدولة الاسلامية وهو الذي سوف يخرج ويعلم مسلمين تتشبله مع مسلمي الخلافه الاسلامية وليس بمرجعية جمهورية ايران

  14. مستر عماد
    05/04/2011 at 00:29

    بداية أحب أن نتفق على نقطة محددة وهي معني حرية معناها كما أعتقد أن الفرد مسؤل مسئولية كاملة عن تصرفاته وأفكاره وتوجهاته إذاً أنا حر = أنا مسئول , فلذا سوف نجد من يتفق أويختلف معك في الرأي والفكر سواء عن علم أو جهل فهل نحن مستعدين لقبول ذلك الخلاف النظري هذا أول مبدأ يجب أن نتعلمه ونخرج به من الثورة

  15. طاهر
    04/04/2011 at 05:09

    ولماذا الخوف من الاسلام وانتم مسلمون ومن احسن دينا ممن اسلم هو الحرية تعنى عندكم ترك الدين او التفسخ والجرى ورا الغرب او التعديل على الله فى احكامه مصر اسلاميه وستظل كذلك ولو كره المشركون

  16. الكاتب سيد عبد المنعم سمرة
    22/03/2011 at 20:17

    هرطسة نصراني يبحث عن وطن ضائع يلقى بقمامته داخل صنودق زبالته 0مقال يفتقر الى أدني درجات الموضوعيه0ولايعد فى عرف الصحافة مقال 0باختصار شديد0مصر دوله اسلاميه يقطنها أقلية نصرانيه لهم نفس حقوق المواطنه 0سواء قامت ثورة او لم تقم0 ولايجرؤ أى شخص ان يقترب من الماده الثانيه0والجيش جيش مصر المسلمه وكل من فيه يدركون هذه الحقيقه0نعم دوله مدنيه ديمقراطيه
    ينعم الجميع فيها بالحرية وحقوق المواطنه داخل الدوله المسلمه0وعقلاء النصاري يفهمون ذلك بما فيهم البابا 0فأرجوا ان يعي كاتب المقال مايكتب0

  17. شاب مصرى مسلم
    21/03/2011 at 10:38

    ياجماعه ارجوامنكم عدم سب النصارى لان هذا المعتوه لا يمثلهم وانما هو شخص مريض يريدنا ان نجلس كذلك ونجعله مثار لكلامنا ولكن انت تافه واقل من ان نتكلم عنك

  18. شاب مصرى
    21/03/2011 at 10:35

    هو ياد يابن ال….. ما فيش غيرك على الموقع الزفت ده يخرب بيت ابو اللى…..

  19. مش مهم
    20/03/2011 at 06:46

    انتم لاتعرفون شيئا عن الاسلام فاذا اردتم ان تعرفو ا المزيد فنتواصل فلنرجع الى الدين ولنقرأ عنه فسوف نتعلم هذا القكر الذى فى عقولكم نتيجه نظام قديم ظل يحارب الدين ومنع احاديث مولانا الشيخ الشعراوى وكل ما كان يقربنا الى الله حتى دور الازهر البراق جعله فى الحضيض وجعل بالاعلام الفاسد اصحاب الدين هم الارهابين مقطعين الايدى والقاتلين فلا والله ان الدين الاسلامى سمح طاهر فوقفة مع النفس واعادة ترتيب انفسنا مره اخرى فالرسول قال من عادى ذميا فانا خصيمه يوم القيامه عوده لتعاليم الدين الصحيحه

  20. مش مهم
    20/03/2011 at 06:40

    شرع الله صالح لكل زمان ومكان فو الذى خلقنا ويعلم ما فىداخل والملك لله يؤتيه من يشاء فكل من يفتش فى نفسه فان كنا صالحين فسوف يولى علينا صالح وان كنا غير ذلك فسوف يولى علينا الذى يعذبنافى الحديث القدسى ان قلوب الملوك بين اصبعى الرحمن يقلبها كيف يشاء فان اطاعه عباده قلب قلوب ملوكهم عليهم بالرحمه والرافه وان عصوه عباده قلب قلوب ملوكهم عليهم بالقسوه والغلظه فلنرجع الى ديننا ولنبقى الله ورسوله على انفسنا وان هلكت انفسنا دونه بابى انت وامى يارسول الله صلوا على النبى الذى انقذنا من النار

  21. مفكر
    16/03/2011 at 03:10

    زي الفل يا معلم حايبقى عندنا 80مليون مرشح رياسه والاغرب ان كله حايكسب وحايبقى عندنا مركب فيها 80مليون ريس

  22. وائل المأمون
    16/03/2011 at 02:31

    كلامك غريب ولكن فيه شيء من الصحة، الناس تقول ان الذين هدموا الكنيسة معروفين، ولكن لم يتم اي شئ ضدهم الى الان، لماذا؟؟؟؟؟…..!!!!!
    وبعدين الاخوة الزمر، هؤلاء قتلة، وباين انهم الى الان عدوانيين، ايه كل الظيطة ده على خروجهم، انا مش فاهم.
    عايزينها مدنية ولكن تيارات اسلامية تتدعي الديموقراطية، هؤلاء كذابيين وبوجهين، الاخوان السلفيين الجهاد….الخ، دول مصيبة، واضح ان المنافقون لهم صوت قوي.
    ربنا يسترها علينا

  23. مقال غريب
    15/03/2011 at 15:54

    تحليل غريب جدا
    واللي يقرأ المقال يلاحظ أن مفيش حد قلبه على مصر غير الكاتب وكل الباقي بيخدم أغراض اخرى
    وكل حاجة عندوا مؤامرة

  24. من مصر
    15/03/2011 at 15:18

    ياريت ترحمونا من تحليلتكم اللي ملهاش لازمة
    مقالك كله له توجه ديني بحت وده واضح جدا
    واللي يقرأ المقال يحس ان مفيش حد قلبه على مصر غيرك شككت في الكل حتى الجيش
    “ويشارك في هذه المؤامرة أقباط يسعون لإيجاد موضع قدم في تلك الدولة الدينية سواء كانوا من الداخل أو من الخارج يعزز هذا الرأي ما نادت به قوى قبطية من عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور”
    ههههههههه حتى الأقباط اللي خالفوا رأيك خليتهم ليهم أهداف خاصة
    هي دي الديمقراطية فعلا

  25. مصريه
    15/03/2011 at 03:55

    اشكرك على هذا المقال الذى كنت اتمنى ان اكتب مثله
    الثوره قالت \\\مدنيه مدنيه \\\\ وبعد ان سرقت \\\\دينيه دينيه \\\\\\وبعد حادثه اطفيح \\\عرفيه عرفيه \\\\وبعدذلك\\\نعوداكثر للوراء ونردد \\\شريعه الغابه شريعة الغابه

    وتحيا قبيلة مصر العرفيه

  26. yasser
    14/03/2011 at 18:44

    كلامك اكثر من رائع وماذا يفعل المواطن العادي سواء كان مسلم او قبطي للاسف انفض ميدان التحرير وانني اري ماتحمله طيات قلمك شكرا اخي عادل

اترك تعليقاًً على هذا الرأي