ماذا بعد اختيار الرئيس

ساعات قليلة ونعرف من هو الرئيس القادم لمصر ولا يتبقي في الأذهان سوي ماذا بعد اختيار الرئيس وهل سنلتف حوله ونساعده في قيادة البلاد الي بر الأمان أم سنحاصره بالشائعات لتشويه الحقائق لتبقي مصر في النفق المظلم كما يتمناه الأعداء في الداخل والخارج.
في الأونة الأخيرة بدأ الترويج للعديد من الشائعات التي تنال من أمن واستقرار مصر وتهيئة المناخ العام للإبقاء علي الفوضي التي تمر بها البلاد حتي في فترة ما بعد اختيار الرئيس والآن يطلق البعض شائعات عديدة لا حصر لها أهمها ان هناك صفقة لتزوير الانتخابات لصالح أحد المرشحين للعمل علي ارباك الرأي العام للتأثير السلبي علي عملية التصويت وفي الحقيقة اذا نظرنا بعمق وتتبعنا من يطلقون هذه الشائعات نجدهم قلة من الضعفاء الذين وجدوا أنفسهم خارج دائرة المنافسة وان نتائج الانتخابات لا تكون في صالحهم وبذلك يكون لديهم مبرر واضح لاقناع الرأي العام بأن التزوير وراء رسوبهم وأقول لهؤلاء انتم غير وطنيين لأنكم فضلتم مصلحتكم الشخصية فوق مصلحة البلاد والعباد.. الغريب ان هؤلاء يهددون بالعودة مرة أخري الي التحرير في حالة عدم نجاح مرشح بعينه لضرب ثورة 25 يناير المجيدة في مقتل واغتيال الديمقراطية التي نسعي إليها جميعا انه علي الجميع ان يلتزم بصندوق الانتخابات ونلتف حول الرئيس القادم حتي نضمن عبورا آمنا لمصرنا الحبيبة.
علي الجميع ان يعلم جيدا انه لا عودة الي الوراء وان الرئيس القادم لا يعود لأخطاء الماضي وان ثورة 25 يناير ستكون ظله طوال فترة جلوسه علي كرسي الرئاسة واعلموا أيضا ان شعب مصر هو الذي يقود مصر ولا أحد غيره في إطار القانون والدستور لا بالاضرابات والاعتصامات والفوضي الخلاقة التي صدرها لنا الغرب والآن علينا ان نعطي فرصة للرئيس القادم والبعد كل البعد عن ثقافة التآمر حتي لا ينشغل بأمور أخري بعيدة عن مصلحة مصر.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• حلم الجماعة القاتل
• لماذا عزف الكثير من المصريين عن المشاركة بالإنتخابات الأخيره
• نتائج الانتخابات: الناصريّة والقوميّة إلى مزبلة التاريخ
• صـوتـى لـمـيـن !!!
• هل هناك عين تفحص من يديرون انتخابات الرئاسه ؟