عزائى وحزنى وآلام قلبى لأهلٌ لنا , فمُصابكم مُصابنا وأبناؤكم أبنائنا وحالكم هو حالنا , عزائى وحزنى – ماذا جرى ! ! , أفتنه أريدت ببلادنا بشق الصفوف وتشتيتنا , عزائى وحزنى وألمى الشديد ومرارة تصيب الكثير , ولكن لماذا جرى كل هذا ؟ أرى من يجيب , سؤالك غريب وهاذى الأجابه , أتعرف لماذا , كنايس بتولع وغيرها يُهد بإيد مسلمين ومش هاممهم حد , وردى عليه إنت عندك حق , علينا وعليكم فيه أمور تِجد , بفوضى وتخلف , وبالبلطجيه الإيدين الكتير بتلعب وعايزه لبلدنا الهَد , يرُد يقول , قوانين كتير وليها عايزين بقالها سنين , وليه المسئولين علينا غفلانين ومش سائلين وألا معبرين , أرد وأقول كلامك سليم , بقالها سنين , وجاى النهارده كده والدنيا ظايطه عايزها بجره قلم تتحل , فين الحكمه فين ووزن الأمور فين العقل قوللى , خلاص كل شىء راح ييجى باليد , رضاكم رضانا ولازم يكون , وكله فى وقته وكله له حل , دى مش مظاهره لزياده مرتب وألا تثبيت فى شركه , ولازم نفكر للى ليه بنعمل , مع العلم إنه فيه ناس كتير وعايزنها تخرب والبلد تتهد , ويتمنوا لو نمسك يوم فى بعض , يرُد يقول , خلاص كيلنا فاض , ليه العنصريه وليه فى الوظايف كده مش زى بعض , فيه إحساس بظلم , أرد عليه , دا إحساسك إنت وليه بيه تحس دا إنت الكبير فى بلدك بعملك وفعلك , وبُص لصحابك وبص لجيرانك , دا حالهم دا حالك , وآه لو تِركز , عنيك راح تشوف إن إحنا وإنتم فى الهم شركه ومفيش فيها تمييز لحد , عتابى وحزنى , على أقلام بتكتب وقنوات تذيع , بتشحن تِسَخن تشجع لفرقه ومش عارفه إن الخراب للجميع , عزائى وحزنى وألمى الشديد لإخوات ولينا , وبيهم وبينا لازم مصر تفضل فوق الجميع .
