الباحث السياسى/ حلمى الألفى

احداث مصر

احداث ماسبيرو و سيدي جابر بالاسكندرية.. أفيقوا

لم يجد قلمى كلمات يعبر بها عما حدث مساء الأحد فى منطقة ماسبيرو من اشتباكات عنيفة بين محتجين أقباط وقوات الأمن، ومما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين الجانبين وعما حدث أيضاً أمام المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر بالأسكندرية، ولم يستوعب عقلى أن يحدث مثل هذه الأحداث المؤسفة بين المسلمين والأخوة الأقباط، ولقد تنسى الجميع بأن ما حدث بين المسلمين والأقباط بالمنطقة الشمالية بالأسكندرية هم نفسهم الذين قاموا بأشعال الثوة وكانوا يداً بيد وأيضاً قاموا بأسعاف الجرحى بصرف النظر أن كان مسلم أم مسيحى أو أى ديانة أخرى فالثورة كانت لها أهداف محددة قامت من أجلها ومن ثنايها نسعى جميعاً إلى الآن لتحقيقها يداً بيد بصرف النظر عن الديانة، فنحن نعيش مع أخوتنا الأقباط فى بلد واحد وجسد واحد وبروح واحده، فمسلم والمسيحى مثل الجسد والروح لا ينفصلان أبداً، وأيضاً المسلم والمسيحى وجهان لعملة واحدة وهى العملة المصرية، فلابد أن يتذكر الجميع عندما أنتصرت الثورة ففرح الجميع مع بعضهما، فماذا حدث اليوم هل تركنا قضيتنا الأساسية وأهداف ثورتنا وأتجهنا إلى الطلبات الفئوية، أيها الأخوة أنتبهوا أنتم لديكم مهام صعبة لأعادة بناء بلدنا الحبيبة مصر من جديد وترك ميراث لأجيالنا القادمة وبناء مستقبل مشرق لأولادنا، بينما ما يحدث الآن يجعلنا نسير فى نفق مظلم وايضاً لمصير لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فالمصرى الذى يحب بلده ويعشقها لا ينظر إلى من مسلم ومن مسيحى بل كلنا يد واحده نضرب الفساد ونبنى مستقبل الأجيال القادمة، فلا تنساقوا وراء مخططات خارجية حتى نفترق عن بعضنا البعض ونصبح صيد اً سهل يقضى عليه، حافظوا على نسيج الوطن، حافظوا على وحدة وطننا الغالى، لا تنسوا أصل المصرى الذى لا يظهر إلا فى الشدائد، ولابد من الا يتنسى الجميع بأن قواتنا المصلحة المصرية مهمتها الأساسية هى حماية حدودنا من أى عدوان خارجى فقط ولكنها الآن تقوم بمساعدة قوات الشرطة فى عودة الأستقرار والأمان إلى الشارع المصرى وأيضاً عودة الثقة بين المواطن المصرى ورجل الشرطة، فلابد أن نستوعب بأن قواتنا المسلحة لديها الكثير من المهام ومنها الدفاع عن وطنا الغالى خارجياً وداخلياً، وأيضاً مهام سياسية فى الفترة المقبلة، فلابد من أن نتفق على هدف واحد وهى المصلحة الوطنية ولست المصلحة الفئوية، ولابد أن نعبر بالأسطول المصرى إلى بر الأمان، يد المسلم بيد المسيحى، أرجو الا تتركوا مصير وطنا الغالى فى يد الأعداء ليفتعل الأزمات للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، اللهم أحمى مصر وشعبها الغالى من كل سوء وأنصرهم ووحد صفوفهم ضد الأعداء .

الباحث السياسى/ حلمى الألفى
مرشح مجلس الشعب المستقل- فئات
المنشية-الجمرك-عطارين-شرق-كرموز-محرم بك

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, October 10th, 2011 في 05:28

كلمات جريدة احداث: , , ,

3 رد to “احداث ماسبيرو و سيدي جابر بالاسكندرية.. أفيقوا”

  1. السيد عبدالمعطى حسن
    17/10/2011 at 23:37

    احداث ماسبيرو كما يطلق عليها اثبتت باليقين نجاح اعداء الثوره فى تنفيذ مخططهم الكبير فى افساد فرحة الشعب باسره اقباطه ومسلميه بنجاح الثوره ةالقضاء على المخلوع وحزبه ومجموعة اللصوص الذين نهبوا فى البلاد وعثوا فيها فسادا دام ثلاثون عاما ولما نجحت الثوره لم يقفوا مكتوفى الايدى بل راحوا يأججون مشاعر الاقباط والمسلمين تاره والاحزاب تارة اخرى وتشكيك فى كل اتجاه من احل تشتيت الافكار البناءه والموضوع كله لم يكن يتحمل ان تصل به الامور الى قتلى ومصابين واصطدام بين الشعب ممثلا فى فئه من فئاته مع قواته المسلحه التى حمت الثوره منذ اول ولادتها ولولاهم ماكتب لها النجاح ابدا الاقباط لهم مشاكل من الممكن الجلوس والعمل على تنفيذها من خلال قانون ينظم العلاقات بين الاديان دون اى اطماع او حجر على حرية مواطن فى ديانته لكن اعداء الثوره استطاعوا وبكل سهوله التسلل بين عناصر المظاهره ولامانع من اصابات متبادله حتى تقوم الفتنه بكل الاهداف المرجوه ثم يتم تهييج اقباط المهجر من اجل ان يطلبوا دعما خارجيا ووو خلافه فتقاد النار ولايستطيع اى احد اخمادها او السيطره عليها من هنا وجب على العقلاء من الجانبين مراعاة ظروف البلد وتهيئة الجو لعودة الاستقرار وتتم الانتخابات وبعدها يصبح لدينا حكومه تستطيع تنفيذ الاليات بكل سهوله ولايتم الضغط على القوات المسلحه ويكفيه فخرا انه استطاع ان يقود البلاد الى حد ما من الاستقرار

  2. ريكو
    11/10/2011 at 07:37

    الغريب والعجيب ان المصريين هم اللى غاويين يعملوها فى نفسهم.يعنى على مر التاريخ يجمع كل المصريين تاريخ ومصير مشترك.ولما العمليه تروق وهتبدأ تفك.نلاقيهم يدخلوا مع بعض فى مباراة فتنه.على سبيل المثال وليس الحصر.ثورة19.كان المسلمين والمسيحيين سمن على عسل.والانبا سرجيوس كان خطيب الثوره.وكان يحمله المصريون على الاعناق مسلمين ومسيحيين.وانتصرت ارادة الشعب المصرى.فل.فى حرب 73 كانت مصر على قلب رجل واحد.وعملنا اللى متعملش وابهرنا العالم.بعديها بشويه احداث الزاويه الحمراوما استتبعهامن فتن.دلوقت الكل عارف وحس بحلاوة الثوره العصريه المصريه.بس نقول ايه.دحنا صلينا فى التحرير مسلمين ومسيحيين فى حراسة بعضنا.ولا دول مصريين كانوا غير المصريين.ولا الثوره الاخيره قام بها ملائكه من السماء وبعد ان نجحت عرجوا مره اخرى الى الفلك الاعلى.احنا اغبياء مسلميين ومسحيين وبنسمع من الناس الوحشين ونزيط.

  3. احسان
    10/10/2011 at 10:03

    عودونا ان ايادي خفية وراء كل حدث والصحيح هو انكم فشلتم فشل فظيع لمازة فلول النظام لمازة ايادي خارجية لمازة لم تعلنو انكم فشلتم

اترك تعليقاًً على هذا الرأي