رضا البطاوى

احداث مصر

ثورة الموظفين الأول من أغسطس

الأول من أغسطس ثورة الموظفين الغضب القادم آت حكومة عصام شرف عليها أن تستعد لثورة جياع الموظفين فى الأول من أغسطس بعمل المرتبات الجديدة وإلا فإنها ستواجه ثورة أكبر من ثورة المطالبة برءوس النظام ومحاكمتهم
المقولة الشهيرة :
عض قلبى ولا تعض رغيفى
هى الثورة القادمة ثورة الفقراء والمحتاجين من موظفى الحكومة ومعهم أرباب المعاشات هى ثورة لا تبقى ولا تذر كما يقال
ثورة الحاجة لن تكون ثورة موظفى الحكومة الستة مليون ولكنهم اضرب فى خمسة أو ستة أى ما بين ثلاثين إلى أربعين مليون الموظفون وأسرهم ولو أضفنا لهم أرباب المعاشات فسيكون ثلاثة أرباع البلد فى ثورة .
ماذا أعددت لهم يا عصام أنت وسمير ؟
هل ما زلتم تتباحثون فيما ستعملون ؟
ما زلتم تبحثون كيف تجعلون الكبير كبير والصغار لهم الفتات ؟
ما زلت يا سمير تؤمن بأن هناك فرق بين المواطن الفراش أو العامل أو الساعى وبين وكيل الوزارة ومدير الإدارى فى المرتبات؟
ما زلتم تؤمنون أن المرتب بالشهادة وليس بعدد أنفس أسرة الموظف ما زلتم تؤمنون بأن ابن ……الفراش أو العامل وأن وكيل الوزارة ومدير الإدارة هو ابن البنين كما فى المقولة الشهيرة “ليس من الصواب أن يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب ”
إذا كان هذا ما زال ما يدور فى أنفسكم فإنه سيناقض القاعدة الدستورية فى الدساتير القديمة كلها والإعلان الدستورى “المواطنون سواء فى الحقوق والواجبات ”
إذا كنتم تريدون الإصلاح حقا فطريق الإصلاح معروف :
اجعل هناك لكل فرد ميزانية تشمل طعامه وشرابه ودوائه وسكنه وتعلمه أو إعلامه وكهربته وماؤه
اجلس احسبها كما نحسبها فى بيوتنا الفرد يحتاج فى الشهر 5 كيلو أرز 3 مكرونة 1 كيلو لحم 4 كيلو سمك 2 دجاجة ………وهكذا 100 جنيه ايجار شقة 10جنيه كهرباء10جنيه ماء……..
سنفرض أن الفرد يحتاج400 جنيه وعدد أفراد أسرته 4 فيكون راتبه1600جنيه
ستقولون من أين لنا بتلك النقود للصرف على الموظفين وأسرهم ؟
الإجابة سهلة لو كنتم صادقين وهى :
قوموا بإلغاء كل البدلات والحوافز والكادرات والمكافئات وغير ذلك مما يزيد على المرتبات من كل قطاعات الدولة وقسموها على عدد الموظفين والعمال وساعتها ستجد أن مشكلة الحد الأدنى انتهت إلى غير رجعة ولن تحتاج لعمل أى شىء بعدها .
سؤال لكم هل من العدالة أن يقبض فرد ما مثل رئيس مجلس إدارة شركة أو عضو منتدب أو غير ذلك مليون جنيه فى الشهر بينما فى النظام الحالى بلدة كالبلدة التى أعيش فيها فى مصالحها أكثر من ألف وخمسمائة موظف كلهم يتقاضون رواتب تقل معا عن المليون جنيه فى الشهر؟
هل هذه العدالة يا عصام أنت وسمير ؟
ثقوا أنكم ستجعلون البلد تشتعل بسبب حكاية المرتبات والمعاشات ما لم تعملوا على حلها حسب المادة الدستورية وستظل المطالب الفئوية حتى ولو أعطيتم الحد الأدنى لأن ما يحدث هو ظلم بين والإنسان دوما يتطلع لتحقيق العدالة والمساواة خاصة عندما يجد الأول على دفعته زميله الذى نجح بمقبول يقبض أكثر منه لأن هذا عين فى وزارة خدمية لا تنتج وذلك عين فى وزارة إنتاجية .
اعدلوا واخلصوا وإلا فإن ثورة الجياع قادمة.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Tuesday, July 12th, 2011 في 17:37

كلمات جريدة احداث: , , ,

7 رد to “ثورة الموظفين الأول من أغسطس”

  1. علياء
    09/08/2011 at 01:41

    المهم هل هناك فى الحسبان العاملين بالاجر ام دول ليس منا

  2. سمر على
    13/07/2011 at 18:41

    اين اصحاب المعاشات من ذلك اين الحد الادنى 800 جنيه اللى قال عليه وزير الماليه معاشى 200 جنيه و لدى طفلان كيف اعيش الرحمة تم زيادة المعاشات بدون حد ادنى و فتح الحد الاقصى عشان اصحاب المعاشات الكيبر تستفيد و احنا سنظل مطحنونين اين الحد الادنى الذى قال عنه سيادة وزير المالية للماشات 800 جنيه

  3. ELHOOTELMASRY
    13/07/2011 at 17:40

    * والله أحسنت *** لا فض فوك *** فقد قلت ما نبغي أن نخرجه من صدورنا المتأججة بالإحساس بالظلم والطبقية . . . و لا أزيد عن قولي *** أكثر الله من أمثالك *** ونسأل الله عز وجل أن يولي أمورنا خيارنا لا شرارنا *** اللهم آمين *** وشكراً

  4. النجم الساطع
    13/07/2011 at 15:00

    الموظف الصغير هو الذي يقوم بالاعمال ومديروه عليه فقد يأشر ويقبض لجان ومكافأت وحوافز وبدلات وعربيه تاخذه من بيته للعمل والموظف الذي يقوم بالعمل يتشعبط في الاتوبيس ومرتبه ضعيف ولو مشتغلش الصغير سوف يوقف الكبير لابد من العدالة قربوا المسافات بلاش تكون المسافة بعيدة وشكرا

  5. نور محمد
    13/07/2011 at 09:57

    بصراحة انا شايفة ان الموضوع ده اشعال نيران البلد مش مستحملة والموظفين طول عمرهم ساكتين وعموما الى حد ما مرتباتنا الحمدلله لكن المهم ان نتكاتف ضد اى شىء يهدم البلد وبعدين بدل المجموعة اللى بعد ما تتطلع على المعاش ويتعمل ليهم عقود يبقوا بياخدوا معاشهم وكمان مكافآت وعقودهم اللى بتعدى اكثر من 60 الف ج فى الشهر طيب فين العمل للشباب وحقهم والايام ديه اخطر وقت بيمر به البلد علشان حكومة تسيير الاعمال السرقة تمام وللاسف مفيش ضمير عند قيادات الوزارت شراء بالامر المباشر للاجهزة من ( جهاز تليفزيون ، فاكس ، حاسب آلى ، تكييف ) عزبة ومحدش شايف حاجة ولسه ألسنة الموظفين مقطوعة الرحمة حلوة ارحموا الشباب ومستقبلهم والبلد اللى مش عارفة احنا بالناس معدومة الضمير حيروحوا بها فينا والكرسى مش داااااايم لحد وما خفى كان اعظم .. وحسبى الله ونعم الوكيل

  6. ONON
    12/07/2011 at 22:21

    اوافق علي هذا الكلام وليه اعلنت ان البلد فيها فلوس وفي صناديق مغلقة لم تفتح بعد وحتى الان لم يرى الشعب اي تحسن في المرتبات مماتسبب في حالة تمرد للشعب والموظفين واصحاب المعاشات وخصوصا العمال اصحاب المرتبات الضعيفة والشباب الذي لا يعمل حتى الان منذ سنوات اين الوعود لهم بالعمل او حتى اعانة البطالة الخاصة بهم كما وعدت واين التثبيتات للعمالة المؤقتة واين الاسقرار للعمال والموظفين وعلي اي اساس زادت اسعار السلع الغذائية نرجو السرعة في ايجاد حل للشعب الثائر

  7. البربرى
    12/07/2011 at 21:25

    الأول من أغسطس ثورة الموظفين الغضب القادم آت حكومة عصام شرف عليها أن تستعد لثورة جياع الموظفين فى الأول من أغسطس بعمل المرتبات الجديدة وإلا فإنها ستواجه ثورة أكبر من ثورة المطالبة برءوس النظام ومحاكمتهم
    المقولة الشهيرة :
    عض قلبى ولا تعض رغيفى
    هى الثورة القادمة ثورة الفقراء والمحتاجين من موظفى الحكومة ومعهم أرباب المعاشات هى ثورة لا تبقى ولا تذر كما يقال
    ثورة الحاجة لن تكون ثورة موظفى الحكومة الستة مليون ولكنهم اضرب فى خمسة أو ستة أى ما بين ثلاثين إلى أربعين مليون الموظفون وأسرهم ولو أضفنا لهم أرباب المعاشات فسيكون ثلاثة أرباع البلد فى ثورة .
    ماذا أعددت لهم يا عصام أنت وسمير ؟
    هل ما زلتم تتباحثون فيما ستعملون ؟
    ما زلتم تبحثون كيف تجعلون الكبير كبير والصغار لهم الفتات ؟
    ما زلت يا سمير تؤمن بأن هناك فرق بين المواطن الفراش أو العامل أو الساعى وبين وكيل الوزارة ومدير الإدارى فى المرتبات؟
    ما زلتم تؤمنون أن المرتب بالشهادة وليس بعدد أنفس أسرة الموظف ما زلتم تؤمنون بأن ابن ……الفراش أو العامل وأن وكيل الوزارة ومدير الإدارة هو ابن البنين كما فى المقولة الشهيرة “ليس من الصواب أن يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء
    4 minutes ago · أعجبني · · إلغاء الاشتراك

    سهى احمد
    الصداقة والحب!!! الصداقة لاتنتهي ! فصديق اليوم قد يبقى صديق الغد أما الحب فإنه عندما يرحل ! لا يعود والذي نحبه مرة ثم ننساه ..لانحبه مرة أخرى هكذ…ا هي الصداقة ! شجرة صلبة تمر بجميع الفصول وتبقى صامدة ! طالما هناك من يرويها وهكذا هو الحب ! وردة محاطة بالأشواء وردة لاتشرب إلا من الكأسين معاً الصداقة يمكن أن تصبح حباً .. بل هي غالبا ما تبدأ كذلك لكن الحب لايمكن أن يتحول إالى صداقة ! ولا يمكن أن يصبح الحبيب مجرد صديق ومن نحبه ! نريده لنا وحدنا
    2 hours ago · إلغاء إعجابي · · الا

اترك تعليقاًً على هذا الرأي