هبت نسائم الثورة وأستردت مصر كيانها وهذا بدا واضحاً جلياً للمتأمل فى الأحداث الاحقه على الثورة المصرية المباركه فهاهو رئيس الدوله حبيساً ذليلاً هو وولديه وهاهو وزير الداخليه يسجن ويصدر ضده حكم رادع وهاهو القواد والرقاص والطبال جميعهم فى سجن واحد .. أليست هذة آيه من آيات الله ؟ ( ينزع الملك ممن يشاء ) فتشعر الأن وكأن المجتمع قد تصالح مع نفسه وهذا يدل على أن الله قد رضى عن هذا الشعب اللهم الا فئة قليله ضاله هم من فلول النظام البائد مازالوا يعيثون فى الأرض فساداً وعلينا محاربتهم فأنادى بإسم كل مواطن مصرى شريف أن لايسكت على أى فساد كان أو مازال قائماً وللحقيقه أقول فإن هناك صغار المفسدين المختبئين حالياً مازال فسادهم قائماً فصغار المرتشين موجودون حتى الآن فهيا بنا يامصريين ياثوار بالتصدى لهؤلاء ويبدأ كل واحد فينا من تلقاء نفسه بالأمتناع عن الرشاوى والإبلاغ عن أى مرتش فلن يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم …
اذا تم تطبيق ( اقامة) الحد على السارقين فلن تجد شخصاّ واحداّ له ذراعان !!! وعجبى