مصري بن مصري-تحيا مصر

احداث مصر

الارض لمن يحيها – الارض لمن يزرعها

ايها السادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا اردنا تنميه حقيقه فعلا اذا اردنا ان نتقدم فعلا فعلينا بتنفيذ واتباع هذه الكلمات بدقه .
الارض لمن يحيها-الارض لمن يزرعها
كيف ذلك الارض ملك للشعب وليست ملك لفئة قليله تتحكم فيها كيف تشاء ولكن ماهي الا مسئولة عن عملية التوزيع العادل وهل تتم عملية التوزيع علي القادر علي احيائها وغير القادر لا
ولكن يتم توزيعها علي الافراد اللذين يملكون المال ويكنزونه في البنوك لكي يستفادو بالفائده العائده كل شهر بدون( انتاج) ولكي نخرج هذا المال من الدائرة المغلقه الي الدائة المنفتحه فعلينا بانشاء ((هيئة قوميه لتوزيع الاراض ))مجانا علي القادرين اصحاب المال اللذين يقدرون علي احياء الارض يعني زراعتها واينما وجدت الزراعه لحقت بها الصناعه وكذلك العمران والازدهار
اذا كان هؤلاء اغنياء وقادرين علي احياء الارض لو اخذوا الارض مجانا فهم سوف ينفقون اموالا ضخمه لكي يحيوها وا1ذا احيوها سوف يعم الخير علي باقي الشعب الفقير بالخير فمن لم يملك اموالا سوف يجد عملا شريفا في مزرعه او مصنع او انشاءات اخري
طيب باقي الشعب الفقير او المتخصصين في مجال الزراعه مثال خريجي كلية الزراعة والمدارس الفنيه الزراعيه ليس لهم حق في الارض ام لا
لهم الحق في الحصول علي الارض مجانا مع دعم من الحكومه بقروض طويلة الاجل مثلا 30 عاما لكي يقدموا لنا ماتعلموه وينتجوا لنا بدلا من ان نبيع لهم الارض ونزود البلة طين هم شباب خريجين وليس لهم دخل وسوف ينفقون اموال الله اعلم من اين اتوا بها فبدلا من ان نوزع الارض عليهم لكي يعملوا بها نبيعها لهم ونزود الاعباء عليهم يجب ان توزع مجانا علي خريجي كليات الزراعه والمدارس الزراعيه المتخصصيين في مجال الزراعه وكمان تمنحهم الحكومه دفعة من المال لايرد كمساعده لكي يبدؤا اول خطوه —- وطريق الميل يبداء يخطوة واحده كما تقف بجوار طفلك وهو يحبوا حتي يكبر
وبعدها هو يسبقك في الجري والعدو
وهنا وقفه عندي تحذير يجب علي من يحصل علي الارض اذا قام وزرعها فهي تحت رعايته وولايته واذا لم يحيها تنزع منه وتعطي للجاد
يعني الارض توزع عليهم لكي ينتجوا ويعملوا
يعني الارض لاتملك لهم يمعني انك طالما تزرع وتعمل بالارض وتنتج فهي لك وغير ذلك يتم نزعها.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Wednesday, December 31st, 2014 في 07:30

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي