مواطن مصرى يحب مصر وجيش مصر

احداث مصر

حسن معاملة الجنود المستجدين لا يمنع من تعليم الميرى والضبط والربط

أسمع كثيراً وأقرأ كثيراً عن سوء معاملة المسؤولين سواء فى مناطق التجنيد أو معسكرات التجميع والترحيل أو فى مراكز تدريب الجنود المستجدين على إختلاف مستوياتهم التعليمية سواء مؤهلات عليا أو وسطى أو دون ذلك لهؤلاء المجندين الجدد وانا قد عايشت تلك المعاملة السيئة فى مركز التدريب بإهناسيا منذ 39 سنة واليوم أسمع وأقرأ نفس السيناريو المؤلم يتكرر بنفس الأسلوب والوتيرة وكأن الدولة واقفة فى مكانها طوال تلك الفترة لا تستمع إلى شكاوى المجندين الجدد وذويهم الذين يتجرعون أصنافاًشتى من الألم حين يسمعون أن فلذات كبدهم يعاملون بإزدراء وسخرية وإحتقار من قبل ضباط الصف والجنود القدامى بمراكز التدريب وأسأل المسؤولين الكبار فى الجيش أين أنتم من هذه الشكاوى ؟ هل تتوقعون أن يحب المجند الجديد فكرة تجنيده بالجيش بعد هذه المعاملة اللاإنسانية داخل مناطق ومراكز التجنيد والتدريب ؟ وهل هؤلاء المجندين الجدد مجندين أم مساجين تنفذوا فيهم أحكام عقابية ؟ لماذا سوء المعاملة ياوزير الدفاع وأنت المسؤول الأول الذى نوجه إليه هذا السؤال ؟ هل سوء المعاملة والألفاظ الجارحة الهابطة ستجعل المجند الجديد يحب مصر أو جيش مصر ؟ هل هناك فى الدول المتقدمة التى تقدر قيمة مواطنها تقوم بنفس أسلوب المعاملة هذا لتربية جنودها على حب الجيش والوطن ؟ أنا أؤكد أن سوء المعاملة للمجندين سوف تؤتى نتائج سلبية وسيكون رد الفعل غير مرضى حتى للمجندين أنفسهم لأنهم يحبون مصر الوطن الغالى ويتمنون خدمة جيشهم العظيم ثم يجىء هؤلاء القلة فى مراكز التدريب والمسؤولين عنها ليقلبوا دفة التفكير وموازين الأمور لدى شبابنا البطل المتفانى فى خدمة وطنه . لماذا لا يتم تجهيز وإعداد مراكز التدريب ( المكان يكون مناسباً للأعداد والمرافق تكون على مايرام من ماء وحمامات صحية وكهرباء ) ما المانع من ذلك ياسيادة وزير الدفاع والسادة المسؤولين ؟؟؟؟؟؟ ) هل عدم ترتيب وتجهيز مراكز التدريب ليكون إنسانيا ً آدمياً سيجعل ذوى الشباب المجندين يحبون أن يذهب إبنهم الغالى إلى التجنيد والجيش بهذه الصورة ؟؟؟؟؟ من يجيبنى ياساده ؟؟؟ هل هناك دراسات قرأتموها وكانت وصاياها أن تسيئوا المعاملة للمجندين بمراكز التجنيد حتى يتربوا على الميرى والإنضباط ؟ لا والله وألف لا … نريد أن يحب شبابنا جيشه ووطنه لا أن يكره الكلمتين … أنا رجل يحب مصر وجيشه كتبت تلك الكلمات لتصحيح ماهو محتاج إلى تصحيح لمصلحة الوطن الغالى وحتى لا يكره شبابنا فكرة التجنيد … أنادى بأعلى صوتى … ياوزير الدفاع لابد وأن يكون لك وقفة عند تلك الأراء والنصائح من المحبين لمصر وجيشها العظيم والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Wednesday, December 24th, 2014 في 22:40

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي