فؤاد الشاذلي

انتخابات الرئاسة

وخابت أحلام عبده مشتاق

فبعد اعلان شروط الترشيح للرئاسة “وكل منها اعقد من الشرط الآخر” لم يعد هناك مجال لعبده مشتاق أو المعلم هيصه أو كل من هب ودب للمزاحمة في هذا السباق المحبط والمعجز.
فهل في استطاعة أي مشتاق أو حرفوش أن يحصل علي تأييد 30 بمجلس الشعب الذين قد يعطي بعضهم تأييده لأكثر من مرشح والا يقل عدد المؤيدين من المواطنين عن 30 ألفاً من 15 محافظة بالاضافة إلي شهادة من مجلسي الشعب والشوري بعدد الاعضاء المنتخبين من الحزب التابع له المرشح في آخر انتخابات تشريعية؟
إلي جانب كل الشروط الأخري المفروضة بداهة علي راغب أو مشتاق الترشيح لهذا المنصب التكليفي الرفيع فلا يفوت منهم أو يجوز أو يضمن ملايين الجنيهات المطلوبة لحملة الانتخابات الإعلامية والإعلانية والمجاملات والسفريات وتنقلات مؤيديه واعوانه واللقاءات الجماهيرية بالمحافظات الخمسة عشر إضافة إلي عشرات “الاحذية المتينة”.
واذن فالمسألة ليست هيصة والرئاسة لدولة في حجم مصر دوليا واقليميا كما ذكرت في مقال سابق ليست مجرد انتخابات رئاسة نقابة او ناد رياضي.
كما أن المسألة لها جوانبها وحساباتها الدولية والإقليمية والأمنية والكفاءات الثقافية والعلمية الواسعة والعقليات ذات القدرة غير العادية علي مواجهة وحل المشكلات والمعضلات الاقتصادية والاجتماعية والقانونية واهمها كما ذكرنا في هذه الفقرة المشكلة الأمنية الداخلية والخارجية.
واخيرا فان الشعب يأمل من اللجنة المكلفة بالإعداد لسباق الرئاسة الا تقبل أوراق أي مرشح إلا إذا كانت مستوفاة لكل الشروط المدنية والاجرائية الموثقة حتي لا نقع في دائرة الطعون والمهاترات.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

  • No Related Posts

اضيف بتاريخ: Wednesday, March 14th, 2012 في 05:15

اترك تعليقاًً على هذا الرأي