روزا

احداث ليبيا

هيا ياعرب حان دور ليبيا لنكفنها معاً

هناك بعض البشر يباع منهم كل شيء وغيرهم يقبض الثمن وإن أحداً في الأرض لا يأسى عليهم ولو حتى ببعض النظر، ويتخلى عنهم كل شيء ويصبحون فجأة كحبة برد سقطت في صحراء الخيانة و الطمع حق لها أن تكفن بالمحن ، هكذا ببساطة منطق الخيانة لأن هذا هو الطبيعي فهل في الصحرء من برد ؟! ياعرب .. أتذكون الحكايات القديمة التي سردوها لنا ألم نكفن فيها فلسطين بل وأيضاً غيرها وشدننا عليهم الكفن .. و اليوم الحكاية لنا لنكفن ليبيا كما فعل الآباء منذ القدم ولا تقلقوا أبـداً فمن شابه أباه مــــــــا ظلم , فلنظل إذن صامتين وهم يذبحون ويغرقون أكثر فاكثر ليقعوا في النهاية بين أيدي المستعمرين يتألمون ويتقلبون يسيل عليهم لعاب الطامعين ولا معين وليصرخوا ماشاؤوا حتى تتقطع حناجرهم وتتنفس القلوب البكاء والأنين فسنسد آذاننا وعيوننا جيداً فإننا وبلا فخر قلوب ووجوه آبائنا الصم الساكتين .. ونعاقب أنفسنا إن فكرت يوماً أن تساند ليبيا سواء مساندة سياسية ومعنوية بمسيرات لا تعرف التعب تضغط على الحكومات العربية والغربية أو بجمع تبرعات ليس فقط من المال والطعام والدواء بل أيضا من الشهداء .. ربما تقولون إنني كنت اسخر منكم فقط , لكنها والله الحقيقة فأنتم كذلك … لا تقرأون ولا تصغون ولا تشعرون ولاتنقذون ولو لم أكن عربية لما أصبت بكل هذا التعب فالصبر ياإلهي .. بل إنكم وبإدعاء الكرامة والحرية وبجهلٍ في معنى الوحدة العربية تتظاهرون في بلدانكم ولو أنني كنت عالماً من العلماء لحرمت التظاهرات والتفكير بأي تغيرات حتى يتحرر الشعب الليبي من براثن السقوط في أيدي الاستعمار إنها أبجديات إنقاذ الاخوة يا أيها الـ … عـــرب ألا تعرفون ماهي حقيقة مشاعر وأبجديات الوحدة إنها وحدة القلوب قبل الحدود.. فلتتوقفوا إن كتنم واعين توقفوا عن المطالبات الفردية لكل دولة مؤقتاً وليساند الجميع الشعب الليبي ، لماذا نترك أجزاءنا هكذا تتساقط وتغرق دون أن نمد أيدينا لإنقاذها ، هل أترك أخي تفترسه ذئاباً وأذهب لشراء ثياباً جديد أيعقل هذا؟ !!!!!!… إما أنني أعيش في عالمٍ آخر لا أفهم شيئا وإما أنكم أنتم من تعبثون…

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Saturday, March 19th, 2011 في 20:46

كلمات جريدة احداث: ,

اترك تعليقاًً على هذا الرأي