زياد عبيد

احداث سوريا

إلى أين … أيها الشعب السوري إلى أين ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
أفتتح نص كلماتي بالترحم على شهداء الوطن وعزائي لذويهم ثم بتحية الأوفياء, بتحية العقلاء , بتحية الواعين بمضمون الثورة الحقيقية والتي لا تضم تحت جناحها بأي شكل من الأشكال الثورة الحالية في سوريا والتي تسير وبكل أسف بطريق لا تدرك مخاطر السير فيه , أو بالأحرى تسير إلى المجهول ,وأستشهد بأحد أقوال العقلاء (يجب لقيام أي ثورة أن يكون على الأقل ربع ما بعد الثورة جاهز) أما نحن فنرى ما بعد الثورة جاهز لكن بالوجه السلبي, أتعلمون ما هي الثورة الحقيقية ؟ الثورة الحقيقية هي تلك الثورة (التي للأسف لم تحدث من قبل) التي تتجه إلى حدود فلسطين الحرة تتضمن لافتاتها مطالبة بتحرير فلسطين والجولان أو ما شابه ذلك من رفع أعلام فلسطين ونحوه , بخلاف تلك الثورة الزائفة والتي لا تطالب في الواقع بإسقاط النظام إنما تطالب بإسقاط الوطن بإسقاط الأمن بإسقاط أحد عقبات الكيان الصهيوني , وما يسبب لي القشعريرة أكثر هو حرقهم لعلم إيران وروسيا والصين والسبب هو وقوفها بجانب سوريا فبفعلهم لهذا الفعل أنا أقترح عليهم الفعل المناسب لما فعلوه ألا وهو رفع العلم الأمريكي إن لم أقل العلم اليهودي فهؤلاء من أنصار ثورتهم المحقة كما يقولون , شتان بين مطالبهم وبين المطالب المحقة الحقيقية , أنا لا أقول أن المطالب بجذورها ليست بالمحقة , لا وألف لا بل بدايتها أسعدتني وما أسعدني أكثر هو ما تحقق لنا وسيتحقق بإذن الله من إصلاحات , إخواني السوريون المخدوعين بالوضع الواقعي يسعدني أن أخبركم بأنه ما يزال هناك متسعاً كبيراً من المكان تحت مظلة الحكومة السورية فاستظلوا بها ولا تدعو هؤلاء الأقلة المتخاذلون أن يمثلوننا جميعا , لأنه من المعروف للأسف أن السيء يعم أما الجيد فيخص لكن ذلك بإذن الله لن يجد مكان له بيننا إذا أخذنا بأيدي بعضنا البعض معاً لتحرير سوريا من هذه المهزلة الحقيقية , أما أنتم أيها الأقلة المخذولون فإلى أين ؟ إلى أين تسيرون بعجلة الوطن ؟لا أتخيل صورة للنتيجة غير تلك التي ذكرتها (إما الاحتلال وإما حرب أهلية وإما دول متتابعة وإما انعدام الأمن …) ولا أتوقع بل أنا متأكد أن كل عربي سوري يحب بلده لا يرغب بدمار بلده وخرابها وطبعا جميع السوريين يعشقون سوريا, أختتم بدعواتي بأن تجتاز سوريا هذه المرحلة الحساسة بخير ونحن سنكون في تلك الحالة بألف وألف خير , أشكر حسن قراءتكم وأترككم مع بيت من روائع الشعر العربي الفصيح ( داري وإن جارت علي عزيزة ** وأهلي وإن ضنوا علي كرام ) . – عاشق الوطن زياد عبيد –

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Tuesday, June 7th, 2011 في 14:19

كلمات جريدة احداث: , ,

5 رد to “إلى أين … أيها الشعب السوري إلى أين ؟”

  1. هداية
    18/06/2011 at 05:49

    الوضع السوري: مثاقفة لعبة الجحيم..؟

    سليم نقولا محسن

    * قد يصح يقينا بعد الظن بأن من يدعى أحيانا في بلادنا بالمثقف، ليس بالمثقف؟، هو إنسان ملمع مبردخ مبرمج، مُعد للظهور الإعلامي، لاستقطاب النظارة والسامعين، هجاء مداح للحكام الأمراء في زمن غياب عصر الدعاة والهجاء والمديح، حقيقته: أن هذا قد صُنع خادما في سوق الترويج

    ليتكسب، بصرف النظر أكان هذا الملمع أهلا لبيان الكلام أو لم يكن، فوسائل التقنية الحديثة والخبراء كفيلة بإعطائه صورة مثلى ليست له؟، وغالبا ما يُجنح إلى استخدام ما يتصف به هذا الملمع في كل المواضع كأداة، طوعا منه أو بالترغيب أو بوسائل أخرى، ومنها استخدامه في ما يُعتقد أنه سوق آخر نشط، فيتم توظيف مواهبه وحرفته في سوق الرهان الجديد لترغيب المراهنين الأغبياء بالحصان المعروض الجديد (الرابح)، هنا يقتضي التفريق بين نوعين من المتحصلين على المعرفة، حتى لا ننزلق إلى الخطأ الجائر (أجراء عموما، وعملاء للعدو في موضوعنا، وأصحاب رأي)، وهكذا فليس من المستغرب أن نرى البعض ممن حسبوا زمنا في سوق وحيدة على التيار الوطني (عروبيون ناصريون، يساريون سابقون، دعاة لليبرالية)، ينقلبون إلى ما هو مضاد، في تصرف أقل ما يقال فيه: عادة متأصلة في مجاراة زملاء الكار في فعل التكسب لما هو رائج، فهم ينساقون إلى بعض أصحاب السوق ممن يدفع الأجر الأعلى، أو إلى مبادرة مجانية، لكن على أمل الربح المستقبلي، كما اعتادوا وتربوا؟، وغالبا ما يذهب أمثال هؤلاء في مثل أزماننا (حيث تعددت الأسواق وتنوعت وزاد الطلب) إلى قضايا كبيرة، وطبعا إلى كلمات كبيرة تليق بأفواههم المدربة (عن الحرية والديمقراطية والممانعة والثورات وحقوق الإنسان) فيلبسون عندها اللبوس المعد لما يدعون؟ لتكمل اللعبة ويجرون في السبق، وبما أنهم يباعون ويشرون في سوق الكلمات ومفضوحون، لا يُعتقد بأن سامعا حينما يتكشف زيفهم سيبقى لهم؟،

    وهنا يصح أولا السؤال بداهة عن انتمائهم: أينتمون لشعوبهم وأوطانهم؟ وثانيا: ما الذي يعرفه هؤلاء عن حقيقة دوافع تحركات الشعوب عامة وعن سوريا والشعب السوري وقد قضوا أعمارهم يتزلفون ويتكسبون، إنهم لا يفكرون وإن قرأوا لا يفهمون؟، هل عاشوا يوما النضال السلبي دفاعا عن الشعب السوري منذ أن قدم الحزبيون أصحاب المشاريع السياسية على مختلف ألوانهم إلى السلطة في سوريا؟، هل لهؤلاء الصارخون المولولون سماسرة الكذب والادعاء، الدراية العالمة بأحوال الشعب في سوريا وطبيعة الصراعات السياسية الدولية والإقليمية المحيطة والمحلية وأهمية التوازن السوري في الحفاظ على سلامة شعب سوريا وأمنه؟ أو تركيبة الأفكار والعقائد والايديولوجيات فيه؟، ما الذي يعلمونه عن طبيعة الشعب السوري المعيشية، تحصيله لرزقه واكتفائه وقناعاته ومنابت كرامته وفكره؟، هل يدعون مثله بالشكر والستر عن المستور في توزع مداخيله بين شرائحه، وأن من ينبح مثلهم الآن في أجواء التسيب ومناخات الدجل هم السراق النهابون الهامشيون منذ أزمنة، والمتعيشون على حساب شعب الوطن واستنزاف مداخيله، (المهربون والشطار والخونة واللصوص)؟، إنهم لا يعرفون شيئا، أو أنهم كانوا يعرفون والآن يغيبون العقل بمقتضى التوظيف ويسكتون؟، لكن الشعب يعرف، ويعرف أيضا أن الشرف والنضال لا يتحصلان بالمال الحرام والتزلف أو بالانقلاب أو إدعاء التقى والطهارة، ولا بادعاء الانتماء إلى نظام أو طبقة أو عصبوية،؟ أو مناصرة طائفة دون أخرى، أيعلم هؤلاء أنهم يساهمون أيضا بانضمامهم إلى جوقة (الهواشة) الغريبة المستدخلة، المدفوعة الأجر عبر تخليق الفبركات في ذبح الشعب في سوريا؟؛ المسألة هنا حياتية قتلى وخراب، تستوجب القصاص بموجب الأحكام، وليست تجارية ولا فخفخة تسجيلية مأرشفة في علب الأفلام السوداء،

    ليس من الحكمة ولا الشطارة: تخليق الوقائع الكاذبة؛ ولا الأخذ بالأقاويل التهويلية الحاقدة العمياء وقائعا مسلما في صحتها مع الإصرار، بما يتوجب أن نضع ألف إشارة استفهام؛ ولا أن يعمد البعض إلى استخدام مقدمات مشكوك في صدقيتها لإقناعات هزيلة حمقاء، يرمونها حسب شطارتهم مفرقعات صوتية كيفما اتفق هنا وهناك؛ ولا إلى تأليف التخاريج الإيديولوجية لإسباغ المنطق العلمي على ما يروجون مشافهة في تمنظر تلفزيوني أو كتابة؛ يبتعدون عن المفهوم فيخلطون المعاني، فيصبح الإجرام فضيلة وقصاص، والنهب ثواب، والكذب تقية، المقدمات الخاطئة تخرج نتائج خاطئة، وما بدأ بالكذب تتكشف فضائحه قبل انطواء الظلام، هؤلاء المنكودون استعمِلوا كأفخاخ مموهة لإسقاط شعب سوريا والعرب، لكن المهزلة انتهت وانكشفت لعبة البترو دولار، القضية ليست إذن ديمقراطيات وحريات: وهم مرشدي القمع والظلام، وليست إصلاح: وهم أأمة الرذيلة والفساد، كما أنها ليست ثورات فلاحين وجياع سواء حدثت في مدينتي درعا والجسر الحدوديتين أو بقية البلاد كما يشاع في (معاوي) الدجل ليل نهار، وليست صراع بين طبقات، فالطبقات لا وجود لها، فالحكم في سوريا هو حكم صنعه البسطاء ويحكمه البسطاء ومجتمعه البسطاء، ومنهم العامل والحرفي والفلاح، وإن من أثرى مصادفة هو من استغل ومن سرق، ومن نفذ من بعض الخروقات، ويحدث هذا في كل الدول والحكومات، وأصحاب مثل هذه الأفعال المدانة الساعين دوما إلى الكسب من الفوضى هم القادة الآن لما يدعى بالثوار، إن ما يحدث في سوريا الآن هو ثورة لأفاعي النفط والذهب والدولار، هو ثورة لعواصم النهب والإجرام وصيادي العبيد، هو ثورة المستدخلين الأغراب، إنها ثورة الأرذال (كما يوصفهم علم القيم والصلاح) لإلغاء الصلاح، ولإلغاء شعب مسالم مكافح مجاهد من الوجود والحياة.. وإن لينوا الملامس ونمقوا؟ إن ما يحدث الآن في سوريا هو بكل بساطة استدخالات منوعة مبتكرة للغرب العدواني مقبوضة الأثمان، وتسهيلات للفوضى والفتن والقتل والاحتلال؟ هؤلاء المقنعون الغاضبون الرافعون لافتات الزيف وأعلامها، يعرفون أنفسهم إذ يدعون المعرفة في كل الأمور، كما أنهم يعلمون ماذا يفعلون؟، ونحن أيضا نعرفهم، إذن فمن الغباء معاندة الصواب؟،

    نقول لكم بكل محبة وطيبة: أبراعة منكم أم غباء قتال؟!: أن ترصفوا باسم الشعب صالحه وصلاحه كلام المراوغة والأفخاخ، وباسم الدفاع عنه كلمات الدسائس والخديعة في مباريات الوقيعة وصنع الفتن والحروب بين الأهل، أليس هذا الشعب أهلكم،؟ أم أن من تعرفونهم في الديار قد كفروا بالخروج عن الجماعة، أي عن فجوركم، أم أنكم أولاد زنى؟! ألم تكفكم كؤوس الخمر والموبقات في جلسات العهر على موائد الأسياد؟! أم أنكم موعودون بالحوريات والولدان وأنهار اللبن والعسل وجنات النعيم في أوروبا وبلاد العم سام؟! أتقلبون الحقائق وتزيدون على ما زيد في تفاصيل التدليس والدجل الرخيص، ثم تهللون؟، أهذه حروبكم في الدفاع عن الشعب والأوطان، أم أنكم الرديف الأمين لممتهني صناعة حروب الشر وحروب الاستسلام والخراب؟، أتتبارون لتظهروا براعتكم أمام سيدكم في احتفالات الدمار؟!، أهذه شطارة أيها الخائبون؟ إنها محنة؟، لكن لا أحد من أطهار شعبنا يعتقد بأنكم ستنجحون فيما ترمون إليه، إن أصدرتم البيانات الشوهاء أو تألبتم كالقردة في جماعات، أو مططتم صوتكم القبيح وأطلتم زمن نباحكم على رؤوس الجبال، لأنكم ستدفنون تحت أكوام ركام ما تهدمون؟!

    أنتم لستم أصحاب ثقافة ومثاقفة أو مثقفين، لستم سوى زعران الأطراف المعتمة الموحشة الصارخة في عتم الليالي لإرعاب الأمهات والأولاد وسلب الآمنين، تملكون اليوم أقلاما؛ نعم، وأيضا أبواقا، إنها المهزلة؟ فالزمن زمن أنواء السوء والقحط والنيران، لكن سيبقى الشعب، سيبقى ملتصقا بأرضه وترابه، سيبقى كأشجار زيتونه وسنديانه، سيبقى خارج لعبة جحيمكم إلى الأبد.. لأن النصر نصره وهو أكيد؟

  2. مؤمن عبد الطيف
    13/06/2011 at 20:02

    الثورة الشعبية هي نقطة تحول الغضب الكامن عند الجماهير عندما يصل الى النقطة الحرجة أوبسب مثير أغضب الجماهير المشحونة أصلا الى فعل متطور ومتدحرج وعادة عندماتكون شعبية محضة فأنها تبدأ بدون تنظيم وبدون رؤيا ويصبح الهوس الجماعي مسيطر وتنتشر الأشاعات ومطلبها وضع حد لبعض الأمور أو التغيير وتتطور حسب مبدأ الفعل ورد الفعل وتغذيها الأشاعات وإلتهاب الأحداث والمشكلة تكمن إذا وجدت مجموعات موجهة مدعومة من الخارج تستغل ذلك لنشر الفوضى والتخريب لغاية ماأو أفراد من الأمن يتصرفون بهمجية وربما يحبكون بعض الأحداث لأبراز عضلاتهم وهنا يبرز دور السلطة ومؤسساتها لمعالجة الموقف بشجاعة وحكمةوشفافية مبتعدة عن مواجهة الجماهير ومركزة على مواجهة المجموعات المخربة -التوقيع سوري متفلسف

  3. حلبي مندس
    10/06/2011 at 15:06

    الكم يوم والنا يوم أيها الظالمون؟؟؟

  4. Reem
    09/06/2011 at 16:21

    (اسقاط النظام وهو اسقاط الوطن واسقاط الامن واسقاط احدى عقبات الصهاينه)
    من امتااسقاط النظام بيعني اسقاط الوطن هلابشار صار الوطن
    (اسقاط احدى عقبات الصهاينه )ليه شو عمل النظام لاسرائيل هل استرد الجولان ؟؟هل اطلاق رصاصه واحده ضد اسرئيل ؟بدك الناس تتوجه لمحاربه اسرائيل مو النظام منع الناس من الوصول الى الحدود بحجة الاالغام
    حجة المقاومه الي متمسك فيه النظام اسقطه رامي مخلوف
    ولا شو بتفسر كلامو لرامي مخلوف استقرار سوريا من استقرار اسرائيل النظام لم يساند الشعب الفلسطيني الا باطلااق الشعارات اصلا الفلسطينين ماعاد بدو مسانده النظام الاسد خليه يحرر الجولان بالاول
    اما انتو انتظرو حق الرد
    معلومه الشعب هو المقام مو النظام يافهيم

  5. عربي سوري و أفتخر
    08/06/2011 at 21:58

    الشباب العربي السوري يعلم جيدا أن من يظهر مهارة القتل و التمثيل بأبناء الوطن في سوريا هم من لادين لهم ولاكرامة ولا وطن, ويعلمون جيدا بأن هؤلاء العملاء المأجورين كانوا ممن تلقوا التدريب على القتل و التخريب و التنكيل في أفغانستان , و أن هؤلاء لاينتمون الى دين لآنهم عبيد للأموال وللجهات التي تمدهم بها. و بالرغم من كل مايشهده الوطن سيظل عزيزا صامدا منيعا بسواعد أبنائه التي تعمل دون هواده على تطهير البلاد من هؤلاء المأجورين القتلة, و ستعلوا كلمة الله على الارض مهما حاول القتلة من فعله, فشبابنا السوري موحد لله , محب لوطنه و أرضه, شريف صادق يعشق الشهادة في سبيل الله و الوطن.

اترك تعليقاًً على هذا الرأي