الدكتور نصر نادر

احداث سوريا

القومية العربية ودور سوريا و مصر

ان الشعب المصري الحر يتربع بقلب كل عربي عاشق لقوميته العربية, لمعرفته بأنه لا توجد حرب مع أي مستعمر في الوطن العربي دون مصر العروبة لآنها كالأم الحنون الحاضنة للأمة و لأعلاء كلمة الحق للعرب كافة…كما أنه لا يوجد سلام دائم في منطقة الشرق الاوسط دون سوريا الرافضة لآية املاءات خارجية, و التي بدورها مازالت ترفع شعار الارض مقابل السلام , و التي لن تقبل قيادة و شعبا الا آن تعاد الارض المحتلة من قبل المستعمر الى حدود السبعة وستين, لفلسطين ولبنان وسوريا . ونحن في سوريا نقدر عاليا الشعب المصري الذي بدأ يصحح مساره كأمة عربية رافضة للذل بأن تسمى الدولة الحليفة للأمريكان وهي اليد الاولى و المساعدة للمستعمر, حيث ثار شعبها الابي , الاصيل بارادته على قيادته الخانعه , التي و الحمد لله ستحاكم بأيديكم يا جند الله على الارض… وهذا ما عهدناه من شعب مصر أن يكون عونا لآهله لا أن يكون أحد أسباب حصاره و التأمر عليه… لقد خاضدت مصر وسوريا حرب اكتوبر المجيدة معا , التي أعادت للأمة العربية عزتها , و التي أسقططت الشعار الاسرائيلي بأن جيشها لايقهر… ولولا المساعدات الامريكية و البريطانية لاسرائيل , لكان التحرير لمجمل الاراضي العربية المحتلة واقع لامحال… ولكن التأمر من قبل العملاء و الدول العظمى  كان هو السبب في تفريق الصف العربي… على كل حال ان سوريا قيادة وشعبا  لن يقبل بأي تنازل للمستعمر تحت أية ظروف. ومهما بلغ حجم التأمر عليه. ولن نرضى أن يكون السلام مع سوريا ولو اعيد الجولان له, بل ان الشعب السورييتطلع دائما الى اتفاقية سلام تضم جميع الدول العربية التي احتلت اسرائيل جزءا من أرضها, ويرفض الشعب السوري غير ذلك , ومن يحاول تحريف أو تزويرالحقائق لن يكون له أرض لتحمله … و أقول من القلب ,كما ذكر الله عز وجل في كتابه العزيز( ان لله جند اذا أرادوا أراد) و هو القائل , بسم الله الرحمن الرحيم( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) صدق الله العظيم, وستعلوا كلمة الحق مهما كانت التضحيات ومهما بلغ حجم التأمر …

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Wednesday, April 20th, 2011 في 21:44

كلمات جريدة احداث: , , , ,

ردود to “القومية العربية ودور سوريا و مصر”

  1. قارئ
    24/04/2011 at 15:48

    كما ذكر الله عز وجل في كتابه العزيز( ان لله جند اذا أرادوا أراد)في أي سورة مشان أقراها كليوم

اترك تعليقاًً على هذا الرأي