ماذا فعل ابنك بنا يا أم خالد

ماذا فعل ابنك بنا ياأم خالد
شاهدت فى برنامج الحقيقه للاستاذ وائل الابراشى السيده ام خالد الاسلامبولى قاتل الرئيس السادات وهى تُباهى بما فعله ابنها ،،، وانا هنا لست جديره بالفتوى ولااستطيع ان اقول ماهو راى الدين فيما فعله ابنها فقد علمونا ونحن ندرس الشريعه فى كلية الحقوق وفى الماجستير الا نفتح افواهنا ونُدلى برأى فى اى مسأله دينيه إلا بُناء على أدله من القرآن والسنه والاجماع وانا لم ابحث الموضوع ولااعرف كيف أحْلَه ابنها ومن معه لانفسهم وماهى ادلتهم من الكتاب والسنه والاجماع
ولكنى استطيع ان اقول أن رب العزه فى كتابه الكريم قال(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )
ولاأستطيع ان أقول ان الرئيس السادات قد قتل احدا من قبل أو أنه أفسد فى الارض حتى يُقتل .
واننى ألمس روح التعصب فى كلامهاوهى تتباهى بأن ابنها قد شجب رأس زميله الصغير وهما يلعبان الكره لانه سب الدين ، صحيح أنه لا يصح ان يسب الدين ولكنه طفل صغير يجب أن يُقوْم بالتعليم وطريقة التربيه وليس بالعنف الذى قد يُحدث العكس فى نفسه .
واننى أسأل هذه السيده ماذا فعل ولدها بنا ، هل وُلى علينا من هو افضل من السادات ام جلب علينا من سرقونا ونهبونا لمدة ثلاثين عاما وافسدوا حياتنا وملؤونا بالامراض عندما جلبوا لأراضينا المبيدات المسرطنه ، أليس هذا هو الافساد الحقيقى الذى تذكره الآيه الكريمه .
واذا كانت قد نزلت التحرير مع الثوار كما تقول ، الم يُعلموها هؤلاء الثوار شيئا ؟ ألم ترى الحق أمام أعينها بعد مرور هذه السنين .
التغيير ليس بالعنف والتعصب ولكن التغيير يكون سلميا كما فعل الثوار بالانفتاح على اللآخرين ومناهضة فكرهم السلبى وكما قال رب العزه فى كتابه الكريم (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )
الثوره المصريه السلميه ياسيدتى أسقطت نظام بأكمله بأمنه ومخابراته ومؤيديه ومن يقفون معه وأصبحت ملهمه لكل الشعوب العربيه فهى مازالت تُسقِط عُروش وتهزها ،أى ان القوه ليست فى العنف والتعصب والقتل ولكن القوه الحقيقيه فى التفكير والعمل الجاد والانفتاح على أفكار اللآخر وتقويمها سلميا بالمناقشه والاقناع
الكلمه ياسيدتى أقوى من طلقات الرصاص ، وقد كانت معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم كلام الله الذى أُنزل عليه فى القرآن
الاتحاد ياسيدتى وقد رأيت الملايين من الشعب يَهبُون على قلب رجل واحد، يدا واحدة، وقلبا واحد ليُغيروا وفعلوا
أفيقى أم خالد فقد حرمت نفسك من ولدك ومن أحفادك منه وحرمته أن يكون لبنه فى بناء مصر وليس فى هدمها
وقد حرمتِ مصر من رئيس ذو رؤيه وصاحب قرار ولاأحد بعد سنين طوال يستطيع ان يشكك فى زمته ولاوطنيته
ولكم كل الاحترام
Amal abdalla
مصر اشرقت

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• الزم مكانك ايها العتيبى
• بائعة البن خارج القفص والرئيس المخلوع داخل القفص
• خدى عينى شوفى مصر بيها
• الدكتور محمد وجهازه العجيب
• مش لازم نلبس البرنيطه علشان حد يعبرنا