الرفاعى ابوعليو

احداث مصر

مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة

مصر الى اين سؤال مخيف ومحير فما تمر به الدوله الان ليس ايجابيا لقد عانت مصر منذ عهد الزعيم جمال عبدالناصر ومن قبله من الاستبداد والتخلف والرجوع الى الوراء فعبدالناصر كان صاحب حلم القطر العربى ولكنه كان ديكتاتورا والسادات صاحب الانفتاح المباح ومبارك صاحب الضربه الجويه وهى صك الغفران عما فعله من افقار وازلال للبلد وتوسيع الفجوه بين الفقراء والاغنياء وترك رجال الاعمال معدومى الضمير لنهب ثروات البلد وكانت حكوماته دئما رجعيه وانتهازيه ومتخلفه لا تنظرالى حال البلد والفقراء وكانت نظرية المؤامره فكر منتشر ومروج له للرضا بالامر الواقع والفقر والذل والفساد الادارى اما السيسى فقد بداء بمشاريع كبيره لن تفيد الفقراء وقد حقق بعض الامن فى البلاد ولكن ماذال الفساد قائم وفى اكثر من حكومه تم محاكمة وزراء بتهمة الفساد ولم تستطيع حكومته السيطره على ارتفاع الدولار ولا على غلاء الاسعار ولن تتقدم دوله تطلب التبرع من الفقراء واغنياءها معظمهم لصوص يسرقون قوت الفقراء وكل هم الدوله زيادة الضرائب من الشعب واكثر من 80%من الشعب فقير لان الطبقه الوسطى لم تعد موجوده اصلا ناهيك عن التعليم المتردى والبحث العلمى الذى يذهب مبتكروه الى دول تقدرهم وتحترمهم واذا تطرقنا الى الوضع الاقتصادى فانه منهار ولاتوجد خطه طموحه للنهوض بالدوله ورفع الفقر عن مواطنيها وننوه هنا الى ان معظم الشباب وخصوصا المغتربين غير راضين عن اداء الرئيس السيسى وعن اداء الحكومات المتعاقبه الفاشله خصوصا عندما يطلب منهم اعضاء مجلس النواب 200دولار فريضه للدوله .نقول لهؤلاء الاعضاء ماذا اعطت الدوله للمغترب ؟الاجابه لا شئ بل اخذت منه ضرائب ويلقى المهانه فى كل اجازه له فى جمارك الدوله وموظفيها الذين يملئهم الحقد والغل والكراهيه ويستحلون الرشوه وان لم يدفع فلديهم طرق كثيره لتدميره ولن يسمع احد شكواه ولا اطيل سنكمل ان اعطانا الله العمر ونسال الله صلاح الحال

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Saturday, June 24th, 2017 في 12:47

كلمات جريدة احداث: ,

ردود to “مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة”

  1. ابوالبتول
    25/07/2018 at 22:35

    اخالف راي كاتب هذا المقال فهو بعيد كليا عن الحقيقة في كل ماذكره في مقاله رحم الله الزعيم عبدالناصر والسادات ومتع الله مبارك بالصحة والعافية وسددالله خطا الريس السيسي واعانه على تحمل هذة المسوولية الكبيرة وعاوز اقول لهذا الكاتب ان لكل زمن له دولته ورجاله انت لم تعاصر وتعش زمن عبدالناصر ذلك القائد العظيم الذي اسقط الملكية وقاد حركة الاحرار وبنى السد العالي وامم قتاة السويس التي كانت حكرا للاستعمار البريطاني ودخلها يروح لجيوب البشوات انذاك وجعل من مصر دولة قوية يحسب لها الف حساب رغم قلة الموارد والامكانيات انذاك وناصر وساهم في تحرير شعوب العربية من الظلم والاستبداد والطغيان في اليمن والجزائر والسودان وليبيا الف رحمه عليه اما الرئيس السادات فهو من حرر سيناء واسترجعها من اليهود الصهاينة وقادر حرب اكتوبر 73 المجيدة وساهم في رفعة ورقي الاقتصاد المصري واكبر دليل على ماقدمه في عهده ان الاعداء والمتامرين الخونة اغتالوه ومات شهيدا اما الرئيس مبارك فهو قائد القوات الجوية وصاحب اول ضربة جوية في حرب اكتوبر استطاع العبور بمصر في اشد الازمات الخانقة رغم الكثافة الهائلة في تعداد السكان الاانه وفر الامن والامان للشعب طوال فترة حكمه والفساد بيحصل في كل بلاد العالم ويكفى انه جنب البلاد الحرب الاهلية عندما تنحى عن الحكم وسلم القيادة للجيش المصري اما الرئيس السيسي فقد تسلم القيادة والبلد فوضى عارمة بسبب سياسة الاخوان والاقتصاد منهك جدا وتفشي البطالة بصورة متزايدة لكنه استطاع فرض الامن في البلاد وفتح مشاريع كبرى في البلد وجذب رووس الاموال من المستثمرين في الخارج للبلاد وبناء وحدات سكنية في كل المحافظات وانشاء العاصمة الجديدة وتوسيع قناة السويس وبناء محطة الضبعة النووية للطاقة وغيرها من المشاريع العملاقة في البلاد ماذا تريدوا من الرجل بعد كلهذا كونوا منصفين عندما تتكلموا لانكم سوف تحاسبون يوم القيامة على كل كلمة قولتها بحق هولاء بدون وجه حق

اترك تعليقاًً على هذا الرأي