مواطنه و ليست مزاحمه .. مشاركه وليست مصارعه

اولا مواطنه وليست مزاحمه. مسلم مسيحى هو مواطن مصرى كلا له ممتلكاته الخاصه ومعتقداته الدينيه وشريعته وحياته الخاصه والتى لم ولن يعتدى عليها ( لماذا) لانه لا يوجد دين سماوى أو تشريع قانونى يسمح بذلك وكذلك لن يرضى مصرى منذ الان على الظلم والاستبداد مهما كانت قوته وجبروته . اذا لماذا نسمع كثيرا فى الاعلان كلمة مسلمين ومسيحين للاسف الشديد الشعب ارتقى ويرتقى الى مستوى النضوج والاعلان لم يرتقى حتى الان . لذا نرجوا من الاعلام المصرى ان يختصر هذه الكلمه الى اضيق الحدود الممكنه . وان لا ( يدش ) كثيرا على الفاضى وان لا ينطق الا بالمفيد لصاح بلدنا الحبيب والمواطن المصرى . لانه للاسف الاعلام المصرى فيه كثيرا كثيرا من المرائين والمدعين واللذين يحاولوا دائما اشعال الفتنه وليست فتنه طائفيه وفقط بل فى كل الاتجاهات وبكل الصور لتحقيق كسب مادى أو منفعه شخصيه أو يلعب لصالح حزب بالاجر – فليتق الله – وعلى فكره عملا لفكرة ارتقاء مستوى فكر المواطن المصرى والذى يعى كل ما يدور حوله مهما كانت ثقافته فأنه يعرف المنافق من الصادق . والمدعى من صاحب الحق . ويعرف كيف يفرق بينهم . وهو يتابع تاريخ البلد بما فيها من شخصيات عامه و حماعات وأحزاب ويتابع الاحداث ويربط بين كل ذالك وبين حديث الاعلامين ويعرف الاعلامى الصادق النزيه من الكاذب المنافق صاحب المآرب السوداء . وهنا نتكلم عن الاعلامين الدواهى الذى يعرضون موضوعاتهم . بمنطق يبدوا من أول وهله انه حق وهو يتكلم بمنطقيه ومنهجيه اعلاميه سليمه . ولكنه فى الحقيقه يسعى وراء هدف حقير وربح مادى ولو رجعت البلد للوراء الف سنه لا يهمه . ناهيك عن الكثير الكثير من الاعلامين اللذين يتكلمون ويعملون حوارت ( بالعبيط ) وكانهم يخاطبون ( هبل فى سراى المجانين )
– أفيقوا من غفلتكم واسعوا الى صالح البلد والمواطن واعتدلوا قبل أن تدهسكم عجلة المواطن المصرى الشريف . وصدقونى لن يستمر الا الحق (من يعمل لمصر وأهلها ) لذا فالمذاحمه فى الاعلام فقط والحقيقه هى المواطنه وهى التى تسود أغلبية الشعب المصرى الا من حالات بسيطه يعبئهم الاعلان أحيانا بغباء وأخرى بهدف مذموم قبيح وبعد الحدث يفضحهم الاعلام لنفس اهداف ما قبل الحدث .
أما مشاركه وليست مصارعه . فهذا للأحزاب و المستقلين المرشحين لعضوية مجلس الشعب . أرى كما يرى الكثيرين ان هذه الانتخابات اول انتخابات حقيقيه منذ بداية الانتخابات البرلمانيه المصريه من حيث سير العمليه الانتخابيه ونزاهتها – مع العلم ببعض المخالفات البسيطه والتى لن يخلو منها اى انتخابات – وأقبال الجماهير المصريه على التصويت . اذا بما ان القرار للشعب فلما المصارعه والمشاحنه التى يقوم بها الاعلامين المرتزقه
– الشعب لن يخدع بالضحك عل الذقون – ويكتشفوا . وسينبذوا حيث لا رجعه ولا مكان هم وقنواتهم و جرائدهم ومجلاتهم ومن يرعاهم لصالحه .
وكذا بما أن الراى للشعب فلما المصارعه والمشاحنه بين كثير من المتنافسين ( المرشحين للبرلمان ) فهم سيتشاركون فى النهايه المجلس وان كان بيننا صراع ومشاحنه منذ الان فهذه مصيبه على رأس الشعب لابد ان تتضافر الجهود لصالح البلد والشعب وعلى فكره وما يهدأ من روعى ان معظم جماهير الشعب المصرى تحسن الاختيار وهذا ما اسفرت عنه نتائج المرحله الاولى والثانيه من الانتخابات البرلمانيه وان من سيصل الى البرلمان سيصفى بغربال العمل للصالح العام والمواطن المصرى بكل أفكاره وتوجهاته .
ملاحظه خارج سياق الموضوع نسمع كثيرا عن رفع مستوى محدود الدخل ورفع الاجور ورويات كثيره طيب ما رأيكم فى معدومى الدخل وغير الموظفين واللذين لا يملكون أى شىء سوى اسره مسئوله منهم اكل وشرب وتعليم ودواء وخلافه مع عدم توفر اى دخل أو فرصة عمل مثال كى تصل الملاحظه – شاب مصرى من طبقه متوسطه ابوه موظف أو فلاح أجتهد ليعلم ابنه وعلمه تعليم عالى أو فوق متوسط أو متوسط وطبعا الواد وابوه واخواته وكل من يقدر يساهم جوزوا الولد . أصبح الباشا صاحب أسره زوجه وأولاد – مع العلم هذا حقه وجبلته ودينه معه – لكن المشكله لا هو حصل على فرصة عمل ولا هو اتعلم صنعه يصرف منها فى حين ان ابوه والعوائل المساعده ايقنوا انهم عملوا واجبهم – وذلك لان ظروفهم هم ايضا صعبه ويشكروا انهم وصلوا معه الى هذه المرحله – وتركوه يلاقى مررارة انعدام الدخل فهل هذا داخل حسابات المسئولين سواؤ كانو قائمين او قادمين . وشكرا للساده القارئين .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• إنقاذ مصر.. بالإرادة الشعبية
• برلمان التوافق والصراع
• الإخوان والصحافة.. والسلفيون والسياحة
• يا فــــرحــة مــا تــمـت
• من نظام المخلوع إلى الإخوان والسلفيين