نورا خلف

احداث ليبيا

مستقبل ليبيا بعد الانتقام من القذافي

أعجبني المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي.. وليس أنا فقط من أعجبني بل كثيرون ممن تابعوه بداية من أول تأسيس ضد المجلس الذي أخذ على عاتقه مسئولية انجاح تلك الثورة.. اتوقف أمام ثلاثة أشياء نالت هذا الاعجاب.. الأول حين قام بزيارة جرحي القتال بالمستشفيات قام عبدالجليل بتقبيل أيدي هؤلاء المصابين حبا وامتنانا لتلك الأيدي التي دافعت وضحت بدمائها كما قال.. الثاني حين وقف وسط الليبيين في بنغازي معقل الثورة والثوار معلنا الانتصار لم يتوان في ان يسجد لله شاكراً وسط الجميع معلنا ان الشكر يكون بالسجود والتكبير والتهليل فقط.. الثالث.. في اعلانه ان الشريعة الاسلامية هي مصدر كل التشريعات وان كل المعاملات بالبنوك ستكون اسلامية.. أثلج الرجل صدري بتواضعه وتدنيه ودماثة خلقه.. فلم يقل أنا من قام بالثورة أو انه مفجرها أو أنا صاحب الضربة الأولى لبدايتها.. كما فعل كل من كانوا قبله.. ورغم كل هذا جال في خاطري سؤال.. هل كل هذه الصفات الرائعة تصلح فيمن يقود دولة في هذا العصر في ظل خريطة سياسية عالمية تفرض سياسة الأمر الواقع من أجل مصالح دولها.. وأيضا خريطة عربية ملتبسة.. وشعب مازال حائراً بين ماض شوه شخصيته وعوده على عبادة الفرد الواحد وبين حاضر لم يتعوده ومستقبل لم تتضح ملامحه بعد.. القيادة في ظل كل هذه المتغيرات تحتاج لمواصفات خاصة جدا وامكانات تفوق الحد.. وأيضا يحتاج لحنكة سياسية للوصول الي نقطة الانطلاق.
من قال ان الثوار يعود لهم فضل اكتشاف معمر القذافي ومن ثم القضاء عليه.. لا طبعا المخابرات الفرنسية هي التي التقطت مكالمة هاتفية لأحد أعوانه بين فيها تحرك ركب القذافي لأحد المواقع بعد اكتشاف مخبئه.. وهنا كانت البداية بدأت الطائرات تقصف كل السيارات وفرته وتصيب سيارة القذافي وبعد جرحه جري مسرعا ليختبيء وهنا جاء دور الثوار ليكتبوا مشهد النهاية حتى لا تتهم المخابرات الفرنسية أو حلف الناتو بالقتل “يهمهم جدا توصيف الجريمة”.. أما ما تداولته وسائل الاعلام بأن هناك تحقيقاً سيفتح لكشف ملابسات مقتل القذافي فأضحكني جدا.. لأن كلا  من القاتل والمحقق شخص واحد.. ووفد المحكمة الجنائية الذي وصل بصحبة أطباء من المحكمة فهدفه التأكد من شخصية القذافي.. القاضي والجلاد.. لا ينفصلان في الغرب!!
كما ثأر بوش الابن لأبيه من صدام حسين.. ثأر ساركوزي من القذافي بنفس الطريقة وكأن التاريخ يعيد نفسه.. فساركوزي يحنق على القذافي الذي فضح ما كان بينهما.. حيث مول حملته الانتخايبة ومنحه المال سرا وعلنا ولكن لأن الغرب هو من بيده مقاليد الثواب والعقاب جاءت النجدة من السماء وهبت أمريكا سيدة الحرية تعلن انها ستحمي المدنيين الليبيين الأبرياء “ونحن نعرف ان أبرياء غزة ارهابيون بالطبع” وقادت فرنسا ساركوزي” حلف والناتو وبالطبع بمساعدة بريطانيا وايطاليا ورعاية أمريكا وبتمويل العرب.. وحين وصلت الأحداث لذروتها وانتصر الثوار وربح الناتو الجولة.. فتح قادة أوروبا أفواههم انتظارا للثمرة اليانعة لتسقط فيها!!
سبحان من له الدوام والعاقل من اتعظ من تقلب الدنيا من حال لحال.. كلمة قلتها حين رأيت ما حدث للقذافي الذي رأيته مرات عدة في ليبيا وكيف كان يحكم الليبيين وحاشيته تحيط به وكرر أنا ملك ملوك افريقيا وعميد الحكام العرب.. كيف دامت له الدنيا؟ الملك لمن اليوم لله الواحد القهار.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Monday, October 31st, 2011 في 05:11

كلمات جريدة احداث: ,

5 رد to “مستقبل ليبيا بعد الانتقام من القذافي”

  1. said
    30/01/2012 at 00:44

    بعد فتنة الدهيماءالتي تشمل العرب كلهم ( الثورات العربية) سيخرج الوحش المسيح الدجال بعد خراب اسرائيل

  2. said
    30/01/2012 at 00:32

    الخطر اليهودي على العالم…..
    اليهود الماسونيون و الصهاينة يسيطرون على قرارات الامم المتحدة و يسيطرون على البنك العالمي الربوي .وهم الذين يخلقون الازمات الاقتصادية لكي تركض الدول الى البنك الربوي للتوسل امام اليهود حتى لا يموتوا جوعا او ينزعهم الجماهير من الكراسي فيشترط عليهم كلاب بني اسرائيل تشجيع الفساد بكل انواعه في البلاد و تقليص القوة العسكرية(قوة الدفاع الخاريجي المحافظة على سيادة البلد) وتقوية جهاز الشرطة لقمع الناس حتى يتقبلوا ان يضعوا الرقم الشيطاني 666 على جباههم لكي يستطيعوا ان يشتروا او يبيعوا او يعيشوا. و هذا الرقم يعني كفر وعبدةالشيطان يعرفون مدلوله. و الناس في العالم سوف يكونون موظفون عند اليهود و سيكون الحاكم العالمي في اسرائيل و سيكون هناك بنك وحيد في العالم في اسرائيل و ستختفي الاموال الورقية و تحل محلها اموال الكترونيا تبعث مثل الرسائل الهاتفية من اسرائيل لتسديد رواتب الموظفين عند اليهود. قد يستغرب القارء هذا الكلام و لكن احيله لقراءة فصول النظام العالمي الجديد الموجود في اروقة مكتب الامم المتحدة( و تأمل في هذا المصطلح الامم المتحدة) و قراءة التلموذ اليهودي الذي يعتبر الناس كلهم حيوانات و ان الههم اوصاهم بسياسة تلك الخرفان و التسلط عليها لانها لا تعرف العيش من غير شعب الله المختار و هم اليهود في زعمهم. و ليعلم القارئ العزيز ان الازمة المالية التي تتخبط فيها الدول الغربية هو بسبب سحب اليهود الذهب من تلك الدول( ساعدهم على ذلك نظرية كينز التي تحرم على الدولة التحكم في اموال اليهود) و وضعها في بنوك المارد الصيني فيتسبب ذلك في تضخم الاموال الورقية الموازية للذهب اليهودي الفخ . فترتبط الشركات كلها بهذه الاموال بعد ذلك تأتي لحظة الصفر يسحب اليهود ذهبهم من البنوك فتقع الازمة الاقتصادية حيث تصبح الاوراق المالية المتضخمة لا معنى لها كأنها مزورة بعد ذلك يركض المارد الصيني و يسجد امام اعتاب اليهود حتى يخرجه من أزمته فيكون التنين الصيني مثل القط الوديع في أيدي اليهود فتكمل الحلقة الاخيرة وتغلق بعد سقوط الاتحاد السوفياتي فيدخل العالم الى مرحلة النظام العالمي الجديد الذي تكون فيه جميع دول العالم و اخيرا الصين قد سلمت سيادتها لليهود. وقد جاءت هذه الخطة بعد اقناع الصين بالمذهب الراسمالي الذي من اسسه دع اليهودي يسحب الذهب متى اراد او يتبثه متى اراد. و لكن يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين. اول مكر الله فيهم ان يعتقدوا انهم هم شعبه المختار. و لكن شعب الله المختار هم المسلمون اتباع خاتم النبين. و المكر الثاني ان يعتقدوا ان دينهم هو الذي سيحكم العالم انطلاقا من تفسير تلموذهم المزور وعلى هذا يعملون لتحقيق نبؤتهم. و الحقيقة هي ان دين الاسلام هو الذي سيحكم حيث قال النبي صلى الله عليه و سلم بان عيسى عليه السلام سيحكم العالم بالاسلام و ستفنى جميع الاديان لان النبؤات تخابط اتباع الانبياء حقا و ليس اتباع الوحش المسيح الدجال.. و نحن ننتظر مكر الله الثالت فيهم بفناءهم و مكر الله الرابع فيهم بان يفتح لنا نافذة في الجنة نشفي غليلنا برؤية كلاب بني اسرائيل يعذبون في جهنمة خالدين فيها ابدا ان شاء الله تعالى. و اليهود يعرفون هذه الحقيقة لكنهم يزعمون انهم يريدون تصحيح خطأ الرب (تعالى الله على ما يقولون) بالاموال و القوانين والاعلام و النفاق و الكذب كما قال هنري كسنجر عندما استولوا على بترول و غاز المسلمين. وانصح المسلمين ان لا يثقوا و يصدقوا كل اخبار الواجهة و لكن الحقيقة مطمورة يجب البحث عنها… قال احد اليهود الذين انطقهم الله. صدق الذي مايزال يبحث عن الحقيقة و لا تصدق من وجدها. و هكذا افعل يامسلم عندما تتفرج في التلفاز او الانترنت و الجرائد وغيرها… و انصح العلماء ان لا يقودهم الاتحادات التي يسيرها العملاء مثل امير قطر لصالح العدو الامريكي و الاسرائيلي. و ان لا ينسوا تحذير الشباب من خطر عدوهم وان الجهاد ذروة الاسلام سواءا رضي الحكام ام لا يرضوا وان يقللوا من فتوى الوضوء على اهميتها و يكثروا من الخطاب الذي يعز الاسلام و المسلمين. فاذا لم يفعلواذلك فانه سيأتي جيل ينكر الجهاد و يعتز بالكفار بسبب تخطيطهم السابق لربط المسلمين فقط بالوضوء و يتركوا اليهود يؤخذون برقابهم. و ان الموقع الاليق بالعلماء هو المساجد لانه اذا اشترى لكم حمد بن جاسم المكاتب الجميلة و السيارات الفخمة و تذاكر الطائرة و تنظيم الحفلات و الندوات المليئة بالاضواء الباهرة فقدتم التواضع و ركبكم العجب الخفي و قالوا لكم لا تتدخلوا في السياسة من اجل حماية العدو الصهيوني و لكن يفتحون لكم الباب اذا تعلق الامر بقتل المسلم لاخيه المسلم. انظروا الى القنوات الفضائية التي تدعي الاسلام . انها تمنعكم الحديث عن جهاد الصهاينة و الامريكان المعتدون و يصرفونكم بالحديث عن الوضوء حتى لما يشتد القتل على اهلنا في غزة و لبنان. لكن لما حدثت الفتنة بين المسلمين فتحوا لكم باب السياسة الذي كان مغلقا من اجل التحريض بين المسلمين بعدما صكوا اذانكم بالاخبار الكاذبة في قناة الجزيرة و العربية و نسيتم القواعد القرآنية في تتبث في الخبر و نسيتم تحذير نبيكم عند وقوع الفتن فاصبحتم تبحثون في ابواب الدفاع عن المظلومين و تجاهلتم ابواب الفتن و كأن الائمة رحمهم الله اتوا بها في كتبهم خطأ . واستهزءتم من السيف الخشبي الذي وصى به الذي لا ينطق عن الهوى لما يرفع المسلم السيف امام المسلم. و نسيتم تحذير امتكم من المسيح الدجال الذي قرب خروجه لاننا في اواخر الزمن و الدليل ناطحات السحاب في دول الخليج. لكن مع ذلك اتبعتم الشيخ اليهودي المنافق الذي اصرفت عنه يهود الدونمةـ الذين اسقطوا الخلافة الاسلاميةـ الاموال والوقت ليكون شيخا اسلاميا يفتن امة الاسلام و قد حذر الرسول صلى الله عليه من المنافق عليم اللسان ـ جهبذ في فتاوى الوضوء و جسوس خفي اذا تعلق الامر بعزة المسلمين على الارض…
    غزى المشركون بلد مسلم هو ليبيا و سموا حربهم فجر اوطيسى الذي له معنى شركي و كان الغزو في شهر مارس الذي انتصر فيه الههم ايزيس بزعمهم و فرح بالانتصار الاخوان المسلمين و سوف يفرحون كالعادة بانتصار الشرك لما يهاجموا سوريا في نفس شهرهم المقدس . وذلك بجهل المسلمين بالشر الذي ينتظرهم من طرف الشرك…
    وانصح اذا خرج المهدي المنتظر من ايران فهذا لا يعني بانه شيعي و لكن سيصلحه الله في ليلة و يعمل لجمع كلمة المسلمين فلا تكونوا يا اهل السنة و الجماعة سببا في تفريق المسلمين .واعلموا ان اول خطر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه و سلم هو خطر بني الاصفر ـ الروم الاروبيين و الامريكيين ـ و اليهود اتباع المسيح الدجال وليس الشيعة. و اذا كانت كتبهم مليئة بؤمور مخيفة فهذا لا يعني حدوثها لاننا و هم نتفق و ننتظر المهدي المنتظر الحقيقي فاذا خرج فهو الذي سيخاطب الفريقين و يحكم بينهم و يجمع امرهم على امر يدعن له الجميع. فلا تنجروا لتصريحات ملوك الخليج المتواطؤون مع الغرب و اسرائيل….و الله المستعان……

    ملاحظة سبب هذه الرسالة . حلمت قبل حدوث الثورات العربية برجل يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم سريع المشي يحمل على صدره باطج ( بطاقة) مكتوب عليها محمد رسول الله او لااله الا الله محمد رسول الله. بادرته بالكلام فقلت له . يا رسول الله هل يجوز ان اقف عند رأسك اذا متت . فأجابني بسرعة وقال. نعم واخبرهم. وصمت خجلا فقال لي. اخبرهم. فقلت له ساخبرهم . ثم مشى اتجاه شباب يلبسون قمصان بيض و لهم لحية . فتكلم معهم و لم اعرف ماذا قال لهم الا اني انظر الى اشاراته كانه يستخرج الماء من بئر و يوشح بوجه عنهم كانه يمنعهم الماء فعلى ضجيجهم لكن لم اميز ماذا قالوا . ثم خطر في نفسي ان غذا الجمعة ( وكان فعلا يوم الجمعة) فيجب حلق عانتي من اجل النظافة فاعطاني ذلك الرجل مباشرة شفرة حلاقة صفراء عصرية. فانتبهت من النوم. و لما وقعت الفتنة بين المسلمين تذكرت الحلم. وعرفت ان موت الرسول صلى الله عليه وسلم يعني وقوع بعض العلماء في الفتنة و جزاؤهم ان لا يشربوا من حوض النبي صلى الله عليه وسلم. وارجوا ان يكون حلاقة العانة صلاح امر ديني و دنيايا ببركة الرسول صلى الله عليه و سلم التي تنظف الرجس الحسي و المعنوي ان شاء الله..

  3. الحب الدائم
    06/11/2011 at 15:35

    برافو برافو رايك سليم جدا وعجبنى
    واحب اضيف ان بعد هذه الاحدث العربيه ماذاسوف يحدث ………………………..
    ممكن ترد عليا

  4. jkhj
    06/11/2011 at 14:31

    رحمة الله عليك يا قائد لبيبا لم تعد كما كانت

  5. احمد غضبان
    31/10/2011 at 13:40

    الله يرحموووووو

اترك تعليقاًً على هذا الرأي