corruss

احداث تونس

شعب تونس يستطيع تقرير مصيره

من خاف من زحف حزب النهضة وفي نفس الوقت يحتفل بنجاح عمليات الإنتفاضة التونسية المباركة فإنه قد ضلّ طريق الصواب، لأنه إذا آمن بقوة إرادة الشعب لاختيار الحزب الذي سيحكم تونس فإن الخوف من حزب النهضة هراء وغباء فإذا قرّر شعب تونس بافتتاك البلاد من براثن بن علي وأعوانه بذكاء وفطنة فإن الشعب هو نفسه سيستعمل نفس الذكاء والفطنة لاختيار النهضة كحزب حاكم ونعم الإختيار، أمّامن ينادي بإقصاء حزب النهضة فهم ذيول الحزب البائد الذين لا يؤمنون بدمقراطية عادلة تخول للشعب حرية وحسن الإختيار فهم الوحيدون الذين يعملون ليلا نهارا لإيصال حزب النهضة إلى القمة سياسيا والإنزال من شأنه شعبياّ ليتمّ إقصاؤه لمحالة حسب ضنّهم وهدفهم من ذلك هو زرع البلبلة في صفوف الشعب وبالتالي اللامنهجية في صفوف الحراك السياسي فإنّها الطبخة المثلى لإرغام حزب النهضة للإلتجاء إلى العنف لكي يستردّ مكانتة السياسية الفاعلة حينذاك. وبالتالي تعمّ الفوضى ولن يحاكم أيٌّ من هؤلئك التجمعيّون الذين لم يتسنى لهم الهروب الى خارج تونس. ندعو الله سبحانه أن يهدي الشيخ راشد الغنوشي طريق الصواب والرشاد و أن يبتعد بحكمة وثبات عن حلبة هذه اللعبة التي تحاك في سراديب خزب التجمع الذي إن شاء الله سيلفض آخز أنفاسه قريبًا.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

اضيف بتاريخ: Thursday, May 12th, 2011 في 13:33

كلمات جريدة احداث: , ,

ردود to “شعب تونس يستطيع تقرير مصيره”

  1. مواطن
    16/05/2011 at 18:59

    تونس تنبذ التطرف
    إثر اطلاعي على المقال المعنون ب:شعب تونس يستطيع تقرير مصيرة عمدت منذ يومإلى التعقيب على ماورد به من مغالطات وتضخيم في دور حركة النهضة ومكانتها لدى التونسيين غير أنني فوجئت بغياب هذا التعقيب في اليوم الموالي ولست أدري ألأسباب فنية أم هو رغبة في تغييب أصحاب الرأي الخالف ؟ خلاصة ماأردت قوله أت تونس بلد الوسطية والإعتدال وشعبها لم ولن يكون متطرفا ذات يوم فلا مكان في هذه الإرض ليساري متطرف ولا ليميني سلفي يدعي امتلاك الحقيقة ويكفر الناس في بلد مسلم كما أن اعتماد العنف غير متجذر في المجتمع التونسي وإن برزت بعض المظاهر هنا أو هناك فقد استوردها أولئك يمينا ويسارا تيمنا بما في أفغانستان طالبان وإيران الخميني والإتحاد السوفياتي الستاليني وألبانيا أنورخوجه وبالتالي فهي أجندات مفضوحة لن نمر على التونسي المعروف بنباهته وإدراكه لخفايا الأشياء.

اترك تعليقاًً على هذا الرأي